الهند تسحب الجنسية من 4 ملايين مواطن.. معظمهم مسلمون، وتحذيرات من روهينغا جديدة

0

الهند تسحب الجنسية من 4 ملايين مواطن.. معظمهم مسلمون، وتحذيرات من روهينغا جديدة الأكثر قراءة لم يكترثوا أنهم بألمانيا وارتكبوا جريمة عنف "غير اعتيادية"… 12 فرداً سورياً هاجموا عشيق ابنتهم المتزوجة الذي نجا بأعجوبة لهذا كان حسن نصر الله وراء الشكوك بوفاة الفنانة مي سكاف.. طالبته برد الديون لها فأرسل لها "صندوقاً" أول عيد ميلاد لميغان ماركل في البلاط الملكي لن يكون كما تريد.. هناك مناسبة أخرى تهمّ الأمير هاري في نفس اليوم وعليهما حضورها! شيري عادل تهدد مجلة "زهرة الخليج".. "زواجي من معز مسعود خط أحمر" وجدوه غارقاً في بركة من الدماء.. مقتل رجل دين مسيحي في مصر بظروف غامضة، ومعاينة الجثة تكشف جانباً مما حصل

أعلنت السلطات الهندية، الإثنين 30 يوليو/تموز 2018، سحب الجنسية من 4 ملايين شخص في ولاية آسام (جنوب شرق)، بموجب قائمة للمواطنين «مثيرة للجدل».

وأثارت مخاوف من عمليات ترحيل لمواطنين غالبيتهم من المسلمين الناطقين بالبنغالية.

وقال المدير العام للسجلات في الهند: «إنه يوم تاريخي لآسام والهند بشكل عام. حققنا خطوة مهمة تتعلق بنشر أول مسودة كاملة للسجل الوطني للمواطنين».

وأضاف أن الذين لم تشملهم القائمة «لديهم فرصة كبيرة» للاعتراض على تسجيل أسمائهم في القائمة النهائية.

وعن هدف العملية، قالت الحكومة الهندية، إنها تهدف إلى «اجتثاث جحافل المهاجرين البنغلاديشيين غير الشرعيين».

لكن هذا الإجراء أثار مخاوف من البدء بمطاردة شرسة ضد الأقليات العرقية في ولاية آسام.

مجموعة من القرويين الذين شملتهم القائمة النهائية.

ولتجنب قيام الفئة المستهدفة باحتجاجات واندلاع أعمال عنف، أكد مسؤولون أنه لا أحد سيواجه الترحيل الفوري.

ووفقًا لاتفاق آسام، وهو الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء راجيف غاندي في عام 1985، سيتم حذف جميع أولئك الذين لا يستطيعون إثبات أنهم جاءوا إلى الولاية الشمالية الشرقية قبل 24 مارس/آذار 1971، من القوائم الانتخابية وطردهم.

لكن الناشطين يقولون إن مجلس اللاجئين النرويجي يستخدم كذريعة لشن هجوم من قبَل القوميين الهندوس والمتشددين على المجتمع البنغالي، والذين يشكل جزءاً كبيراً منهم مسلمون.

ويزعم المسؤولون بالهند أن البنغاليين غير القانونيين غالباً ما يختبئون بأوراق مزورة – والفحص الدقيق لجميع الوثائق هو السبيل الوحيد لطردهم.

لكن الناشط البنغالي نازرول علي أحمد يصر على أن المجلس النرويجي للاجئين يخدم أجندة أخرى بالكامل.

وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «إنها مجرد مؤامرة لارتكاب فظائع».

«إنهم يهددون علانية بالتخلص من المسلمين، وما حدث لروهينغا في ميانمار، يمكن أن يحدث لنا هنا».

اقرأ أيضاً

صلاة الجمعة ممنوعة في إحدى عجائب الدنيا السبع.. الهند تُغلق «تاج محل» في وجه المسلمين وتستثني البعض

اختبار المواطنة يزلزل المسلمين.. يصنَّفون بالـ «الناخبين المشكوك فيهم» ونجوا من واحدة من أسوأ المذابح الطائفية بالهند

اقتراح تصحيح

قد يعجبك ايضا

اترك رد