مابريس | متابعة تشهد مدينة تيفلت هذه الأيام نشاطات موسمية, بحيث كل شبر من المدينة تجد خيمة مخصصة لتزيين الأطفال باللباس التقليدي وتصويرهم, لكن الغريب في الأمر والغير المعتاد في مدن مغربية أخرى هي احتلال هذه الخيم للملك العمومي تحت أسماء أفراد وليس جمعيات, مع العلم أن في الأيام القليلة الماضية تم منع نشاط يتمثل في أيام قرآنية وحفل حناء للأطفال وذلك الإحدى الجمعيات بدار الشباب بالمدينة, بحجة عدم توفرها على ترخيص قانوني, الأمر الذي نفاه رئيس الجمعية ولكن حسب مصادر ل "مابريس تي في" يكمن السبب في المنع هو استخدام بعض المنتخبين لتلك الأنشطة لصالح حملاتهم الإنتخابية السابقة لأوانها وحسب نفس المصدر فقد تم استخدام بعض الخيام حاليا تحت أسماء أفراد ليست لهم أي علاقة بالتصوير أو “بتنكيف” وذلك لصالح بعض الجهات السياسية بغرض حملاتهم الإنتخابية السابقة لأوانها, ولم يقم كل من السلطات المحلية أو المجلس البلدي بالتحقيق قبل منح رخص استغلال الملك العمومي. 
خصوصا وأن الأمر يتعلق بالسلامة العامة للمواطينين بحيث الأماكن التي تتواجد فيها تلك الخيام تتسبب في عرقلة حركة السير بحكم تواجدها في الشارع الرئيسي وتشكل خطرا على سلامة الأطفال. ورغم النداءات المتكررة من أئمة المساجد خلال الأعوام الماضية التي شكلت لهم مصدر إزعاج أثناء صلاة التراويح التي تختلط فيها أصوات الغناء بقراءة القرآن خصوصا في ليلة القدر المباركة.