لا حديث اليوم بجماعة أولاد الطيب بفاس، سوى عن حفل صاخب، السبت الماضي، عرف حضور مسؤولين كبار و وزراء، لم تحترم فيه الشروط الوقائية والاحترازية التي ما فتئت السلطات الصحية والمحلية تدعو إلى التقيد بها .وحسب ماذكرت عدد من المنابر الإعلامية المحلية، فقد عرف الحفل الصاخب حضور العديد من الشخصيات الوازنة، حيث كان صوت الموسيقى يسمع على بعد مئات الأمتار بإحدى قاعة الحفلات بجماعة أولاد الطيب،وهو الأمر الذي خلف استنفارا واسعا وسط ولاية المدينة وغضبا من مسؤوليها.وخلف الحفل استياء واسعا بالجماعة المذكورة، حيث تساءل عدد كبير من الساكنة بالقول “كيف أن الحكومة تمنع المغاربة من إحياء مناسباتهم الاحتفالية، وتفرض عليهم غرامات، بينما نرى اليوم أن الحفل الصاخب الذي حضره مسؤولين كبار مر مرور الكرام؟”.