فيسبوكيون يطالبون بربط المسؤولية بالمحاسبة وإقالة أخنوش بسبب أضحية العيد
اخبارنا المغربية:
ماتزال قضية فساد أضحيات العيد تهز الرأي العام الوطني وتلقي بظلالها على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى الإعلام، بحيث أن الجميع اعتبرها استهانة بصحة الشعب ولامبالاة في المراقبة كادت أن تحصد أرواح كثيرة، لولا فطنة الناس واستعمالهم لشبكات التواصل الاجتناعي، أمام غياب تام للمؤسسات الرسمية والمرفق المعني وعلى رأسه وزارة الفلاحة التي يشرف عليها رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش.
وفي الوقت الذي ألقى مكتب السلامة الغذائية اللائمة على المواطنين، علق عدد من نشطاء الفيسبوك على ذلك بكونه تهرب من المسؤولية واستبلاد للشعب الذي تعود أبا عن جد نحر أضاحي العيد وسلخها بنفس الطريقة. واعتبر أحد النشطاء "أن أخنوش هو وزير الفلاحة وهو المعني الأول بتربية وصحة قطعان المواشي، وأنه يجب أن يقدم استقالته او إقالته من منصبه بعدما فشل في حماية صحة الشعب في مناسبة كهذه، وقد سبق له أن فشل أيضا في تدبير الصيد البحري والثروة السمكية".
معلق آخر طالب "بتدخل الملك في هذه الكارثة التي كادت تصيب الآلاف بأمراض فتاكة، على غرار تدخل المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه عندما أصدر مرسوما بأثر رجعي سنة 1958 فيما يعرف بقضية الزيوت الفاسدة التي سببت عشرات الإعاقات والعاهات المستديمة".
في تعليقات أخرى، نقرأ أن هذا "مخططا فلاحيا أسودا وليس أخضرا، ذلك الذي لايستطيع مراقبة جودة المواشي قبل دخولها للسوق وعليه يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة بناء على خطاب العرش وإقالة عزيز أخنوش"، آخر ربط قضية "فساد لحوم أضحيات العيد بالفساد المستشري داخل مؤسسات الرقابة الغذائية، الشيء الذي يدل على أن جل حالات السرطان والأوبئة سببها التغاضي عن عدم احترام الفلاحين الكبار الذين استفادوا من دعم المغرب الأخضر لمعايير جودة الزراعات الغذائية ببلادنا".
وآخرون ذهبوا بعيدا في اتهاماتهم، حيث رأى بعضهم "يدا ماسونية"، تريد إبعاد الناس عن شعيرة وسنة عيد الأضحى، التي تحمل قيما دينية إسلامية تراها عدد من التنظيمات في الغرب إرهابا في حق الحيوانات تدل على الطبيعة العنيفة للمسلمين وأن أخنوش يتحمل مسؤولية الاستهتار بمراقبة مواشي سنة من سنن الإسلام. فيما رأى المعتدلون من النشطاء أن هذا الخطأ الجسيم يجب أن يحل داخل مؤسسات الدولة، وأنه يتعين إقالة جميع المسؤولين عن صحة الأمة في مثل هذه المناسبات الكبرى للاستهلا