خرج فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن صمته وأكد بأن عبد المالك أبرون العضو الجامعي من حقه أن يدافع عن كل قضية تهم الأندية الوطنية ما دام أنه يحمل صفة عضو جامعي كما هو الشأن لباقي أعضاء المكتب المديري وذلك على خلفية مطالبته بفتح تحقيق حول الأحكام التي تصدرها الغرفة الوطنية للنزاعات واللجنة المركزية للاستئناف فيما يتعلق بملف المهدي الخلاطي ويونس بلخضر ثم ملف إتحاد المحمدية واللاعب عبد العظيم خضروف والحارس عدنان العاصمي.
وكشف فوزي لقجع بأنه طالب بطريقة استعجالية عقد اجتماع طارئ للغرفة الوطنية للنزاعات ولجنة الاستئناف مع إستدعاء عبد المالك أبرون الرئيس السابق للمغرب التطواني الذي تفهم كل تدخلات اللجنتين مع تقديم كل المستندات و استحضار القواعد القانونية الواجب تطبيقها في هذه الملفات، وقدم خالص شكره لرئيس الجامعة ولكل اللجان المركزية على العمل الجبار الذي تقوم به وتنتهي الحكاية هنا.
بخروج رئيس الجامعة عن صمته يؤكد بأنه من حق أي عضو ينتمي للمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يتقدم بمقترحات أو مرافعات تهم قضايا الكرة الوطنية وفق المادة 27 من النظام الأساسي للجامعة في إطار المصلحة العامة وهو الشيء الذي قام به عبد المالك أبرون بطريقة سليمة وبدون سوء نية بعد أن كان قد توصل بكل الوثائق المتعلقة بهذه الملفات من نائب الرئيس والناطق الرسمي للمغرب التطواني وهو الأمر الذي كان يجب أن يقوم به المكتب المسير الحالي لهذا الأخير حتى لا تتوسع الإشاعات والأقاويل خاصة وأن كل هذه الملفات تتعلق بمصير فريق بكامله وليس بشخص واحد.
رئيس الجامعة فوزي لقجع كان ذكيا جدا عندما استعجل بعقد جلسة طارئة للحسم في هذا الملف لكونه كان يدرك بأن ما يتم الترويج له من مغالطات في المقاهي قد يضرب في مصداقية الجامعة وقرارات لجانها، لكن عبد المالك أبرون بشجاعته وجرأته أعطى لهذه المؤسسة مصداقية أكثر وهو الشيء الذي أشار له رئيس الجامعة بأنه سيظل حريصا على تطبيق القانون في كل قضية ترفع للجامعة.
فبرغم أن أبرون أخذ المبادرة وكشف عن مؤامرة تحاك ضد فريقه السابق إلا أن البعض أراد أن تزوير الحقائق ليأتي بعد ذلك فوزي لقجع ويحسم الجدل ويدعم أبرون في مقترحاته وهي شرعية من كل الأقاويل و لتتأكد مثل هذه المبادرات بأن لها وقع داخل المنظومة الكروية الوطنية وعلى الذين يسبحون في الماء العكر أن يراجعوا أنفسهم لأن حبل الكذب قصير، فأبرون ما قام إلا بالواجب الذي كان يجب أن يكون فقد نراه غدا يدافع عن الوداد أو الرجاء والجيش والدفاع الجديدي وسريع واد زم وغيرها من الأندية، وهذا هو الدور الحقيقي الذي يجب أن يقوم به كل عضو داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعلى باقي الأعضاء أن يتفاعلوا ويتبنوا قضايا كرة القدم داخل إجتماعات المكتب المديري للجامعة ويطرحوها بكل جرأة وبكل حيادية.
مابريس – متابعة