مهتمون : “الأشغال الشاقة” خطوة حقيقة للقطع مع ظاهرة “الكريساج”

0

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

في خضم الحديث عن آفة " الكريساج " التي استفحلت مؤخرا بشكل مثير للجدل، عاد الحديث عن المقاربة الزجرية كآلية فعالة للحد من تزايد هذه الظاهرة التي باتت كل يوم تخلف عشرات الضحايا ، تسلب حاجياتهم بالغصب والقوة ، اقترح مهتمون بالموضوع إعادة تطبيق ما يعرف لدى عموم المغاربة بـ " الأشغال الشاقة " ، لكن بكيفية تحفظ للسجين كرامته كإنسان ، عبر توظيف السجناء المتابعين في قضايا من هذا القبيل ، في أوراش ذات نفع بالنسبة للوطن ، من قبيل بناء القناطر و تعبيد الطرق …تماما كما هو معمول به في عدد من الدول المتقدمة ، التي تهذب سلوكات سجنائها عبر زجرهم بأعمال شاقة تجعل السجين يفكر ألف مرة قبل القيام بأي سلوك مناف للقانون.

واستند ذات المهتمين في الدفاع عن طرحهم هذا إلى " الرفاهية " المفرطة التي تعيش على وقعها جل السجون المغربية ، حيث يتمتع السجناء بكل ظروف " الفشوش " التي تشجعه على العودة السريعة ، و كأنه في فندق من فئة 5 نجوم ، لأجل ذلك جاءت هذه المبادرة الداعية إلى تشديد العقوبات الزجرية على كل من يهدد أمن و سلم المغاربة ، مع ضرورة انخراط كل الجمعيات الحقوقية في هذا المطلب ، و القطع مع الجمعيات التي تسترزق من الدفاع عن المجرمين و تساهم في استفحال السيبة و الكريساج و الاجرام عموما.

قد يعجبك ايضا

اترك رد