آباء وأمهات وأولياء التلاميذ يطالبون بنموسى بهذا الطلب..

0 301

وجه اتحاد آباء وأمهات وأولياء تلميذات وتلاميذ مؤسسات التعليم الخاص بالمغرب رسالة إلى وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة يطالبه فيها بمراجعة جدول تنظيم ما تبقى من السنة الدراسية 2021-2022 بإجراء كافة الامتحانات والفروض الموحدة قبل متم شهر يونيو 2022 في ظل استمرار جائحة فيروس كوفيد-19، معددا بذلك “عيوب” مذكرة الجدولة التي اعتمدتها وزارة بنموسى في هذا الباب.

وأوضحت الهيئة نفسها، في رسالتها إلى بنموسى،  وصل “آشكاين” نظير منها، أن “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في عهد الوزير السابق قد أصدرت مقررا وزاريا تحت رقم 21-084 بتاريخ 21 شتنبر 2021، المحين الخاص بتنظيم السنة الدراسية 2022-2021، بالنسبة للتعليم الأولي و السلك الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وأقسام تحضير شهادة التقني العالي، وينسخ المقرر الوزاري الصادر بتاريخ 21 يونيو 2021، تحت رقم 076.21.”,

مشيرة إلى أن “إصدار هذا المقرر المحين، جاء تبعا لقرار الوزارة القاضي بإرجاء الإنطلاق الفعلي للدراسة برسم الموسم الدراسي 2021-2022 إلى يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021”.

ورصد آباء و أولياء التلاميذ في القطاع الخاص “عيوب” مذكرة بنموسى، مؤكدين أن “من ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها لتنظيم الموسم الدراسي 2022-2021، جاءت بشكل غير مفهوم و متناقض مع الجدوى من التحيين المذكور الذي هو تمديد الموسم الدراسي 2022-2021 إلى غاية شهر يوليوز 2022”.

ونبه الإتحاد إلى أن هذه المذكرة تقوم على “تكييف مواعيد فروض المراقبة المستمرة الصفية و الموحدة والامتحانات الموحدة، بالنسبة للسلك الابتدائي و الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي، مع التنظيم الجديد للموسم الدراسي الحالي”.

موردا أن “الإمتحان الإقليمي الموحد للسنة السادسة ابتدائي، سيجرى يوم 7 يوليوز 2022 و الامتحان الجهوي الموحد للسنة الثالثة ثانوي إعدادي  يومي 6 و7 يوليوز 2022، فيما سيتم تنظيم اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا – 2022 بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني من 20 إلى 22  يونيو 2022، و بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل من 23 إلى 24 يونيو 2022، وكذا الدورة الاستدراكية أيام 15 و16 و18 و19 يوليوز 2022”.

ودعت المراسلة بنموسى إلى “اعتماد مقاربة استباقية لتدبير الدراسة خلال الفترة المتبقية من الموسم الدراسي الجاري، من إنهاء الموسم الدراسي في موعده المعهود 30 يونيو 2022، و ذلك تبعا لمضمون المذكرة الوزارية رقم 1 – 22 الصادرة بتاريخ 3 يناير 2022 في موضوع تدبير الدراسة خلال الفترة المتبقية من الموسم الدراسي 2021 – 2022 في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا 19، وخاصة بعد ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” وما تلاه من ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات الإيجابية المسجلة”.

واعتبر الإطار التربوي نفسه أنه “من غير المستساغ إمساك التلاميذ بحجرات الدرس في زمن العطلة المدرسية وخاصة في فصل الصيف وحرارته المرتفعة، خاصة في بعض المناطق من بلدنا، علاوة على بعض الأنشطة الموسمية التي تقتضي الاستعانة بالأبناء خلال نهاية الموسم الفلاحي بالمناطق القروية”.

مؤكدا على أن هذا سيؤدي إلى “التقليص من زمن العطلة الصيفية المدرسية والأنشطة التربوية المرتبطة بها، كالمخيمات الصيفية، ما سيؤدي إلى ركود السياحة الداخلية خلال شهر يوليوز وتداعياته على شهر غشت،  والضغط على مراكز الاصطياف والعطلة السنوية للموظفين، حيث سيتم تأجيلها اضطرارا إلى شهر غشت، وتأثير ذلك على تأمين الخدمة الإدارية للمرتفقين خلال شهر غشت،  خاصة مع توافد المغاربة المقيمين بالخارج على أرض الوطن”.

ولفت الانتباه إلى أنه “ارتباطا بهذا القرار، تم تأجيل عقد مجالس الأقسام و توزيع بيانات النقط مباشرة بعد عيد الأضحى، و الذي سيحل يوم الأحد 10 يوليوز 2022، مما سيؤثر على برامج سفر الأسر والتحاق البعض منهم بالعمل المفترض يوم الخميس 14 يوليوز 2022 أي بعد عطلة (أربعة أيام المحددة نظاميا بالنسبة للأجراء)، مع احتمال ظهور بؤر جديدة بعد التنقلات و التجمعات العائلية”.

وحذر من ” ارتدادات أخرى مرتبطة بهذا القرار المعيب شكلا ومضمونا، والذي يتحكم فيه بشكل غير منطقي وضيق الغاية وراء تمديد الدراسة إلى غاية شهر يوليوز، وذلك من أجل استخلاص شهر جديد من جيوب الآباء بدون وجه حق، لفائدة أرباب المؤسسات مما سيعيد النزاع و التوتر إلى الواجهة بين الآباء و أرباب المؤسسات التعليمية الخاصة”.

وطالبت الهيئة ذاتها من بنموسى “التدخل من أجل إنصاف الآباء وذلك بنسخ المقرر الوزاري رقم 21-084 الصادر بتاريخ 21 شتنبر 2021، وإصدار مقرر تعديلي يستحضر الجدولة العادية الواردة في المقرر رقم 076.21 الصادر بتاريخ 21 يونيو 2021، وإجـراء كافة الامتحانات والفروض الموحدة قبل متم شهر يونيو 2022 سواء بالمستويات الإشهادية أو الانتقالية وفي مختلف الأسلاك لا سيما وأنها منفصلة عن بعضها البعض”.

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد