أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن إطلاق نظام التغطية الصحية الإجبارية يُعد من أبرز الإنجازات الحكومية، بعد التخلي عن نظام “راميد” الذي وصفه بـ”غير المنصف” و”المتجاوز”.
وفي معرض تفاعله مع مداخلات المستشارين حول موضوع “السياسة العامة لترسيخ مقومات الإنصاف والحماية الاجتماعية”، أوضح رئيس الحكومة أن النظام السابق كان يكرّس معاناة المواطنين، خاصة فيما يتعلق بتأخر مواعيد العلاج التي كانت تمتد لأشهر وسنوات.
وأشار أخنوش إلى أن النظام الجديد مكّن المواطنين من الاستفادة من العمليات الجراحية في القطاعين العام والخاص دون قيود زمنية، ما يمثل تحولاً جذرياً في تدبير القطاع الصحي بالمغرب.
وأضاف أن الحكومة، منذ تنصيبها، وضعت ضمن أولوياتها إنهاء العمل بنظام “راميد” وتعويضه بآليات جديدة أكثر عدالة، ويتعلق الأمر بنظامي “AMO” و**”AMO تضامن”**، الموجّهين للفئات غير القادرة على المساهمة.
وفي سياق متصل، تطرّق رئيس الحكومة إلى موضوع “المؤشر الاجتماعي”، مؤكداً أن المواطنين أصبحوا على دراية به، واعتبره مكسباً وطنياً جاء نتيجة جهود وزارة الداخلية ومختلف مؤسسات الدولة في مجال تدبير الدعم الاجتماعي.