إعتداء على مراسل صحفي بالطريق السيار

أصبحت ظاهرة البلطجة أو (التشمكير . التشرميل) من الامور العادية داخل مجتمعنا المغربي المعروف عنه المحافظة و التشبث بالاعراف والتقاليد و الثوابت الأخلاقية. كل هده الأمور الشاذة داخل مجتمعنا تدل على فشل أخلاقي يعاني منه المجتمع المغربي مما يؤدي لتفشي كل أنواع المبيقات الإجتماعية و أخص بالذكر ظاهرة العنف في الشوارع بحيث أصبح المواطن يشعر بعدم وجود الأمن مما يخلق له نوع من الهلع .

أما مايخص الصحفيين الملاحظ أنهم الفئة الأكثر استهدافا فاليوم تم الإعتداء على صحافي أثناء أدائه لواجبه من طرف مجموعة من البلاطجة او المشرملين في الطريق السيار بمدينة الدار البيضاء أما السب و الشتم فحدث ولا حرج .

حيث أصبح الصحفي أو المراسل مجبر على أخذ خوذة واقية من الحجارة خصوصا في أوقات المبارايات الكروية ،والخرجات الميدانية اليومية والروتينية بسبب عدم توفر الأمن والحماية الكافية للصحفين أثناء تأدية واجبهم من طرف فئة “المشرمين” والخارجين عن القانون.

ويبقى سلاح واحد لدى المراسيلن هو الحيطة و الحذر اثناء تأدية الواجب المهني. في انتظار توفير الحماية القانونية الصارمة تجاه كل من يمس بكرامة الصحفي

مابريس هشام بوعزة