كشف جمال السنوسي رئيس المكتب المديري لسطاد المغربي بأنه سيعمل جاهدا على إعادة أمجاد سطاد المغربي الذي يحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه مؤكدا بأن التعاقد مع المدرب محمد مديحي يدخل في إطار تأهيل الفريق العريق حتى يحقق الصعود ويعود لمكانته الطبيعيةالتي كان عليها مع نجوم كبار حملوا قميص الفريق الذي يعتبرمن العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم المغربية فقد لعب له ودربه الجوهرة المرحوم العربي بنمبارك، وعبد الرزاق الوركة، أول لاعب احترف في المكسيك، وعبد الله مالاكا، وعبد القادر الرايس، الذي عزز صفوف الأسود في إقصائيات مونديال مكسيكو 70، وشارك في أولمبياد 1966 وضم أيضا بين صفوفه رمضان وعزوز وأسماء أخرى كثيرة في ستينيات القرن الماضي.
وسبق أن درب الفريق أحمد الشهود وفيغاس وكليزو ولخميري والعربي بنمبارك والرايس والبوزيدي وضم يوما أسطورة الحراسة حسن بلمكي الذي انتقل فيما بعد لفريق الفتح الرباطي.. واليوم يتطلع إلى إعادة صياغة مجد قديم، وهو الذي تغنت مدينة الرباط يوما بمجده في العديد من المناسبات الرياضية، يقول جمال السنوسي، رئيس الفريق عن حكاية البحث عن إعادة أمجاد سطاد المغربي: «كان فريق سطاد المغربي قويا بلاعبيه بمسيريه وبجمهوره الكبير، كان مفخرة حي لقبيبات والعكاري، ويتذكره كل المهتمين بنوع من الفخر، فقد عبر الفريق سريعا إلى ذاكرة العديد من المغاربة داخل الرباط وخارجها.. واليوم تتوفر للفريق كل الإمكانيات المادية ولديه ملعب جيد ووسيلة نقل خاصة ويلعب بعقلية احترافية”.
وإستطاع جمال السنوسي أن يضع سطاد المغربي في السكة الصحيحة من خلال العديد من الأوراش التي نجح فيها ما جعل كل السطاديين يفخرون بفريقهم التاريخي والذي يتأهب لكتابة تاريخ جديد.
تجدر الإشارة على أن جمال السنوسي يشغل أيضا مهمة رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة.