أجهضت أعمال شغب أشغال الجمعية العمومية لعصبة الصحراء لكرة القدم، التي كان مقررًا انتخاب مجلس إدارة جديد لهذه العصبة، خلالها مساء الجمعة، وتأجلت العمومية إلى وقت لاحق بسبب عدم إكمال أشغالها، حيث انفض الجمع بالتراشق بالكراسي بين أعضاء وممثلي الأندية، وذلك لاعتراضهم على ثغرة قانونية وفق قول بعضهم وتم تبادل الكلام والاتهامات حتى سيطرت الكراسي والكلام النابي بدل لغة الحوار .
وكان من المنتظر إجراء أشغال الجمعية التي حدد في جدول أعمالها تلاوة التقريرين المالي والأدبي والمصادقة عليهما وانتخاب رئاسة مجلس إدارة العصبة، وأيضًا التصويت على عضوية المكتب المديري لعصبة الصحراء لكرة القدم غير أن هذه النقاط لم يتم إدراجها نظرًا للأحداث المؤسفة التي انتهت بها الجمعية، حيث رفعت أشغالها حتى إشعار آخر، علمًا بأن هذا الجمع حضر أشغاله المهدي كنون المستشار القانوني للاتحاد المغربي لكرة القدم، ومن المنتظر أن يرفع تقريرًا شاملًا بالأحداث المؤسفة التي لم يسبق لجمعية عمومية في عصبة الصحراء أن عرفها كما من المنتظر أن تصدر قرارات هامة من المكتب المديري للعصبة من شأنها كذلك أن يصدر عن المكتب المديري للجامعة بلاغًا في الشأن .