بعد توقف لفترة قصيرة، عادت الأطر الصحية والأطباء للاحتجاج أمام البرلمان، في خطوة تصعيدية تأتي على خلفية تأخر الحكومة في تنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024 الذي وقعته مع التنسيق النقابي. الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد حراك طويل دام لستة أشهر، يهدف إلى تحسين ظروف العمل في القطاع الصحي، إلا أن النقابيين يعتبرون أن الاتفاق ظل حبرا على ورق، ما أدى إلى تجدد الاحتقان في صفوف المهنيين. النقابيون، وعلى رأسهم مصطفى الشناوي وحمزة الإبراهيمي، أكدوا أن الحكومة لم تلتزم بتعهداتها ولم تستجب لمطالبهم المتعلقة بتحسين الأجور، ظروف العمل، وتفعيل الإجراءات المتفق عليها. في حالة استمرار الجمود، يلوح النقابيون بالعودة إلى احتجاجات غير مسبوقة، مهددين بشل المستشفيات العمومية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة. ويعتبر المتظاهرون أن ما يحدث اليوم من “صمت حكومي” هو بمثابة “عبث”، داعين إلى تسريع تطبيق ما تم الاتفاق عليه، خاصة ما يتعلق بالزيادات في الأجور وفتح حوار بشأن النظام الأساسي الجديد للأطر الصحية.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- وجدة.. اعتقال إطار في العدل والإحسان متورط في شبكة لتزوير وثائق للهجرة السرية
- الملك محمد السادس يعزي أسرة الفنان الراحل محسن جمال
- الملك محمد السادس يهنئ منتخب أقل من 17 سنة بعد تتويجه بكأس إفريقيا
- قضية حسن التازي: المحكمة تخفف الحكم على زوجته وسط جدل قانوني
- شركة Maersk توضح: لا شحنات أسلحة إلى إسرائيل ولا أنشطة مخالفة بميناء طنجة
- أمن قلعة السراغنة يسجل أزيد من 160 مخالفة مرورية ويوقف 70 شخصًا خلال أسبوع
- فوزي لقجع يزور منتخب أقل من 17 سنة عشية نهائي كأس إفريقيا
- المعرض الدولي للكتاب بالرباط يحتفي بالتعاون الثقافي المغربي المصري
- حادث اعتداء في بوفكران يخلّف ثلاثة جرحى والدرك يتدخل دون إطلاق الرصاص
- وقفة احتجاجية لنساء ورجال التعليم بإقليم الخميسات حداداً على وفاة الأستاذة هاجر
قد يعجبك ايضا