الكشف عن خلاف كبير وقع بين رئيس الحكومة المغربية وبعض البرلمانيين

كشف مصدر مطلع لمصدر أن خلافا وقع مؤخرا بين “سعد الدين العثماني” وبعض البرلمانيين بمجلس النواب، حول التصريح الذي سيدلي به رئيس الحكومة حول تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي الجاري، وأكد ذات المصدر أن “العثماني” رفض بشدة الحديث عن خطة الحكومة ما بعد 20 ماي عن طريق الإجابة عن أسئلة النواب، الذين كانوا يطمحون إلى طرح مجموعة من الأسئلة على رئيس الحكومة تتعلق بنفس الموضوع.

ورفض “العثماني” بشكل قاطع التطرق إلى الموضوع بالإجابة عن أسئلة النواب، على حد تعبير المصدر الذي فضل عدم الخوض في أسباب عدم قبول رئيس الحكومة التحدث عن ما بعد 20 ماي بالرد عن أسئلة البرلمانيين.من جانبهم، تشبث البرلمانيون بأحقيتهم وضرورة طرحهم لأسئلتهم حول تدبير مرحلة ما بعد 20 ماي على رئيس الحكومة.وبعد آخذ ورد، ودخول جهات على خط الأزمة بين الطرفين، تقرر أن يتحدث “العثماني” عن خطة الحكومة لما بعد 20 ماي أمام مجلس النواب ومجلس المستشارين.

للإشارة، يعقد مجلسا النواب والمستشارين، يوم الاثنين المقبل 18 ماي الجاري، جلسة عامة مشتركة تخصص لتقديم رئيس الحكومة لبيانات تتعلق بـ”تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي”.وأوضح بلاغ مشترك لمجلسي البرلمان أن هذه الجلسة، التي ستنطلق على الساعة الواحدة بعد الزوال بالقاعة الكبرى للجلسات بمقر مجلس النواب، ستعقد طبقا لأحكام الفصل 68 من الدستور.وأضاف المصدر ذاته أن هذه الجلسة ستنعقد طبقا للإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من طرف أجهزة المجلسين في هذا الشأن.