المغرب يشارك في الجلسة العامة الرسمية لأكاديمية العلوم والتقنيات بالسينغال

0 45

 شارك وفد من أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات في الجلسة العامة الرسمية للأكاديمية الوطنية للعلوم والتقنيات بالسينغال، التي ترأسها أمس الخميس بدكار الرئيس ماكي سال بحضور أكاديميين ذائعي الصيت قدموا من أوروبا وإفريقيا .

وقد مثل المغرب في هذا اللقاء السادة عمر الفاسي الفهري أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ومصطفى بوسمينة مستشار بالأكاديمية ورئيس شبكة أكاديميات العلوم بإفريقيا، فضلا عن طالب برادة سفير المغرب بدكار.

وتم خلال هذا اللقاء تقديم تقرير أعدته الأكاديمية الوطنية للعلوم والتقنيات بالسينغال حول موضوع “المساهمة في تشغيل الشباب : التكوين في مهن الفلاحة بالسينغال”، وهو عبارة عن دراسة استقصائية لنماذج التنمية القروية والتكوين في مهن الفلاحة، والمقاولة الفلاحية والقروية ، ورهانات وآفاق القطاع الفلاحي . وأبرز الرئيس السينغالي في كلمة له بالمناسبة أهمية الموضوع الذي تناوله تقرير الأكاديمية السينغالية، مؤكدا أن من الضروري العمل على تكوين مقاولين فلاحيين. وأشار إلى أن سبع ثانويات مهنية ستبنى مستقبلا للدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلاده.

وبعد أن أشار إلى أن القطاع الفلاحي يعد من بين الأولويات الكبرى للحكومة، نوه الرئيس ماكي سال بالمساهمة الغنية والمتميزة للأكاديمية السينغالية من خلال تقريرها الذي يحدد تحديات الفلاحة بالسينغال.

وفي تدخل له بالمناسبة أبرز السيد بوسمينة أهمية الدور الطلائعي الذي تضطلع به الأكاديمية السينغالية في إطار الشبكة الإفريقية لأكاديميات العلوم التي تعد منتدى مستقلا للنهوض بأكاديميات العلوم بإفريقيا. وأضاف أن أكاديميات العلوم بإفريقيا تترجم إرادة بلدان القارة للأخذ بعين الإعتبار الدور المتنامي للعلوم والإبتكار التكنولوجي في مسلسل التنمية الإقتصادية والإجتماعية المرتكزة على المعرفة والخبرة ، وبالخصوص إرادة نشر الثقافة العلمية في أوساط المجتمع من أجل مواطنين يفكرون ويحللون بطريقة نقدية ومعقلنة.

من جانبه، أشار رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم والتقنيات بالسينغال لامين ندياي إلى أن مساهمة الأكاديمية عبر هذه الدراسة تهدف إلى تحديد مهن الفلاحة من أجل استكشاف إمكانية مساهمة التكوين بمختلف المجالات في تشغيل الشباب .

كما يتعلق الأمر، يضيف الأكاديمي السنيغالي ، بالنظر إلى المنتج الفلاحي كمقاول حقيقي مستثمر على غرار باقي قطاعات النشاط الاقتصادي ، سواء في ما يتعلق بالمقاولة الصغرى والمتوسطة أو الضيعة الكبرى.

وأضاف أن “إعادة التوجيه هذه لنظم الانتاج ينبغي أن تنطلق من المنتج التقليدي ، وذلك من أجل الحفاظ على المكتسبات والتوجه نحو إدخال تقنيات حديثة للإنتاج “. 

مابريس  تي في : و م ع

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد