بالصور… نجاح كبير وتنظيم مُحكم هو عنوان النسخة الخامسة من سباق “ترايل حب الملوك بعين اللوح”

0

تخليدا للذكرى الـ 22 لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، وتحت شعار: “الرياضة مسلك للمواطنة وقاطرة للتنمية”، نظمت جمعية الأمان للرياضة والثقافة بجماعة عين اللوح بتعاون مع المجلس الجماعي لعين اللوح وبشراكة مع عمالة إقليم إفران والمجلس الإقليمي لإفران، يوم الأحد 6 يوليوز الجاري النسخة الخامسة من سباق “ترايل حب الملوك بعين اللوح”، من خلال تنظيم ثلاث سباقات الأول 2 كلم والثاني على طول 13 كلم والثالث على طول 25 كلم.


وعرفت التظاهرة نجاحاً باهر تنظيمياً وجماهيرياً، ومشاركة واسعة تجاوزت 1000 عداءً وعداءة من نخبة العدائين من داخل الوطن وخارجه (إسبانيا) والهواة الشغوفين بالرياضات الجبلية، حيث إكتشف المشاركون فضاءً متوسطيا طبيعيا يغري بالركض والمشي يجمع بين الجبل والعيون والشلالات وذلك من خلال المناظر البانورامية الرائعة التي تتيحها الطبيعة الجغرافية للمنطقة، وتنافسوا بقوة على المراتب المخصصة في السباقات المبرمجة إناثا وذكورا، وتحقق الهدف المتجلي في التعريف بجمالية طبيعة جماعة عين اللوح التي نجح منظمو هذا الحدث الرياضي في ربح رهان التحدي مما زادهم أملا كبيراً في أن تكون النسخة المقبلة أكثر متعة وأعلى مشاركة.

وقد أثنى المشاركون على التنظيم الجيد سواء ما تعلق بإختيار حلبة جيدة بأوصاف عالمية أو ما تعلق بالإحتياطات الأمنية وسلامة المشاركين الصحية وتوفير المياه المعدنية والإستقبال المتميز.

وفي ختام هذا الحفل الرياضي تم توزيع الجوائز وشواهد المشاركة على العدائين الفائزين وعلى باقي المتسابقين المشاركين، كما تم توزيع شواهد تقديرية على أعضاء المساهمين في إنجاح هذا النشاط الرياضي.

وفي حديث خص به موقع “مابريس” أشاد السيد سليمان بونكاب، رئيس جمعية الأمان للرياضة والثقافة ومنظم ترايل حب الملوك بعين اللوح، بالمشاركة المكثفة للعدائين والعداءات، كما شكر للسلطات المحلية كل في مجال إختصاصه وقفتهم الحازمة والمتميزة وهو الأمر الذي ساهم بجد في نجاح الدورة.

ويطمح المنظمون لأن تشكل الدورة الخامسة حافزًا للرياضيين والشركاء والفعاليات المحلية، لتكون دورة العام المقبل 2026 دولية بكل المقاييس، من حيث المشاركة، التنظيم، والجوائز الرمزية والمادية، ويسعون لأن يصبح ترايل حب الملوك بجماعة عين اللوح موعدًا سنويًا ثابتًا على أجندة السباقات الوطنية، ينمو ويكبر ليوازي طموح المشاركين والمنظمين على حد سواء.

وتجدر الإشارة إلى أن الترايل هي رياضة الجري لمسافات طويلة، في بيئة جبلية طبيعية، و أصبحت تمارس بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم والتي ظهرت في المغرب منذ عدة سنوات، كما أن إنخراط الجمعيات والمواطنين والمسؤولين في مثل هذه التظاهرات يعد وسيلة فعالة لتوعية وتثقيف المواطنين بالقضايا البيئية وفرصة لتوسيع نطاق الممارسات الرياضية لتشمل كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا على حد سواء بإعتبارها شرطا أساسيا لبناء مجتمع سليم.

قد يعجبك ايضا

اترك رد