توج الاسباني خورخي كامبيو، المصنف 90 عالميا، بجائزة الحسن الثاني للغولف 46 للرجال، ويعتبر هذا التتويج الأول بالنسبة للاعب الاسباني على مستوى منافسات الدوري الأوربي، منذ احترافه اللعبة سنة 2009.


واستفاد كامبيو، من الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها منافسوه خصوصا الجنوب افريقي إريك فان روين المصنف 124 عالميا، هذا الأخير لم يستغل الهامش المتاح أمامه لتعزيز صدارته، حيث أنهى اليوم الرابع بضربة فوق المعدل مكتفيا بالمركز الثاني بمجموع 285 ضربة أي 7 ضربات تحت المعدل.
ونجحت الاسبانية نوريا إيتوريوس 23 سنة، من حسم لقب كأس للا مريم لصالحها، وهي المرة الثانية التي تتوج فيها بالقب، بعد فوزه في نسخة سنة 2016، وحسمت نوريا اللقب لصالحها، بفارق كبير عن منافستيها، السويديتين كارولاين هيدوال، ولينا بوكفيتس، بعدما أنهت الجولات الأربعة، بمجموع 279 ضربة أي 13 ضربة تحت المعدل، مقابل 286 ضربة أي 6 ضربات تحت المعدل للسويديتين.


وأشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على تتويج الفائزين، في ختام المنافسات التي امتدت لأربعة أيام تابع فيها الملايين من عشاق اللعبة عبر العالم صراعا مثيرا استمر حتى اللحظات الأخيرة.
يذكر أن الاسباني كامبيو، تحصل على جائزة مالية بقيمة 416660 أورو، من مجموع جوائز جائزة الحسن الثاني للغولف، التي بلغت مليونين ونصف المليون، أورو، فضلا عن ارتقائه للمركز السادس عالميا في “السباق إلى دبي”، الذي يجمع نخبة اللاعبين الدوليين، نهاية الموسم في الإمارات.
ع د / سعيد الشضمي . lematin