لم ينهي مصطفى الخلفي استوزاره بكسب فيلا وسيارتين فارغتين وتقاعداً سميناً باربعة ملايين سنتيم شهرياً فقط، بل بتثبيت قادة حركة ‘التوحيد والاصلاح’ في مناصب عليا بوزارة العلاقات مع البرلمان مع كل ما يحمل ذلك من معاني.
وانهى مصطفى الخلفي الوزير المنتدب السابق في العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني استوزاره بتثبيبت قيادات من ‘حركة التوحيد والاصلاح’ في مناصب براتب سمين.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخلفي وقبيل انتهاء ولايته بأيام وقع على إلحاق ثلاث قيادات من الذراع الدعوي لحزب ‘العدالة والتنمية’ أحدهما استقدمه من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والثاني من وزارة التربية الوطنية فيما منح الثالث ريع خبير متعاقد مع الوزارة التي يدبر شؤونها اليوم وزير الدولة مصطفى الرميد.
المصادر ذاتها شددت على إن الخلفي حوّلٓ الوزارة الى مقر لعدد من قادة حزب ‘العدالة والتنمية’ يدبرون شؤون وزارة العلاقات مع البرلمان سواء في مديرية العلاقات مع البرلمان أو قسم الشؤون المالية والادارية.