تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الأمن يوقف مروج دبلومات مزورة وتواصل البحث عن شريكه
- وجدة.. اعتقال إطار في العدل والإحسان متورط في شبكة لتزوير وثائق للهجرة السرية
- الملك محمد السادس يعزي أسرة الفنان الراحل محسن جمال
- الملك محمد السادس يهنئ منتخب أقل من 17 سنة بعد تتويجه بكأس إفريقيا
- قضية حسن التازي: المحكمة تخفف الحكم على زوجته وسط جدل قانوني
- شركة Maersk توضح: لا شحنات أسلحة إلى إسرائيل ولا أنشطة مخالفة بميناء طنجة
- أمن قلعة السراغنة يسجل أزيد من 160 مخالفة مرورية ويوقف 70 شخصًا خلال أسبوع
- فوزي لقجع يزور منتخب أقل من 17 سنة عشية نهائي كأس إفريقيا
- المعرض الدولي للكتاب بالرباط يحتفي بالتعاون الثقافي المغربي المصري
- حادث اعتداء في بوفكران يخلّف ثلاثة جرحى والدرك يتدخل دون إطلاق الرصاص
مابريس | لحسن البهجي
دخل الوزيرين وعضوي المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، لحسن حداد ومحمد مبديع، في تنسيق على أشده مع زعماء الحركة التصحيحية، لإيجاد صيغ لإيقاف نزيف الإستقالات وتمرد وعصيان الشباب والنواب البرلمانيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الحزب قبل أن تغرق السفينة بمن فيها، وإسترجاع الحزب كما أسسه الجيل الأول وطبقا لمواصفات الزايغ أحرضان والمرحوم الدكتور الخطيب.
وقد عقد زعماء الحركة التصحيحية لقاءات عدة مع الوزير محمد مبديع في فندق سوفيتيل بالرباط، ومع لحسن حداد بمدينة خريبكة، كان ظاهرها التوسط من أجل الصلح وباطنها الإعداد لوضع خطة مشتركة للتصدي للثلاثي امحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين، وفرض قرار على الأمين العام يقضي بإعادة النظر في مهام أوزين كمنسق عام داخل الأمانة العامة للحزب، بسبب قراراته الإنفرادية التي تقود الحزب نحو الهاوية.
وأكد الوزيرين وعضوي المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، لحسن حداد ومحمد مبديع، أن هناك شبه إجماع للتصدي لمخطط العسالي وأوزين، ولو اقتضى الحال عقد مؤتمر إستثنائي لتغيير قيادة الحزب وإقالة من تسببوا في تشويهه.
وسيقف الوزيرين الغاضبين لحسن حداد ومحمد مبديع، وقفة قوية بمعية عدد من النواب والمستشارين ضد امحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين، بعد الإنتخابات الجماعية التي يتوقع أن تكون صادمة بسبب تدبير محمد أوزين الغير حكيم للمرحلة وعدم قدرته على تلميع صورة الحزب إعلاميا رغم الإنفاق الباذخ على ذلك من مالية الحزب.
وعبر الوزيرين في لقاءاتهما مع زعماء الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، عن تذمرهما من تحريض موقعين إلكترونيين من طرف محمد أوزين والعسالي حليمة ضدهما، وتخصص مقالات شبه يومي ضدهما ومقال تلميعي لكل من أوزين وحليمة في مفارقة غريبة.
قد يعجبك ايضا