رصد 4 إصابات بسلالة كورونا الجديدة في مدريد

0 265

أعلنت سلطات منطقة مدريد، اليوم السبت، تسجيل أربع إصابات بسلالة فيروس كورونا المستجد المتحوّرة، التي ظهرت مؤخرا في بريطانيا، ويعتقد أنها أقدر على نقل العدوى؛ وهي الأولى التي يتم اكتشافها في إسبانيا.

وقال المسؤول الثاني في سلطات المنطقة الصحية أنتونيو زاباتيرو للصحافيين إن الحالات الأربع جميعها اكتشفت لدى أشخاص وصلوا مؤخرا من المملكة المتحدة.

ثبُتت إصابة والد ووالدة وشقيقة شاب وصل على متن طائرة إلى مدريد الأسبوع الماضي، بالفيروس المتحوّل.

ويُشتبه أن يكون الشاب التقط عدوى الفيروس المتحوّل، لكن السلطات الصحية الإسبانية تنتظر صدور نتيجة الفحص، لتأكيد الأمر. والحالة الرابعة هي لرجل وصل إلى مدريد في 20 ديسمبر عبر رحلة أخرى.

وأكد زاباتيرو أن “المرضى ليسوا في حالة صحية حرجة”، مضيفا: “نعلم أن هذه السلالة معدية أكثر، لكنها لا تتسبب في أعراض أكثر خطورة…لا داعي للهلع”.

وأشار المتحدث ذاته إلى وجود ثلاث حالات أخرى يشتبه في أنها إصابات بالسلالة المتحوّرة، لكن نتائج الفحوص التي أجريت لها لن تظهر قبل الثلاثاء أو الأربعاء.

ودفع ظهور السلالة الجديدة من كورونا أكثر من 50 دولة بينها إسبانيا إلى فرض قيود على السفر من المملكة المتحدة.

ومنعت مدريد، منذ يوم الثلاثاء الماضي، دخول جميع القادمين من المملكة المتحدة باستثناء المواطنين الإسبان والمقيمين.

من جهة أخرى؛ تسلّمت إسبانيا أولى الجرعات من لقاح فايزر-بايونتيك المضاد لكوفيد-19 السبت، عشية إطلاق دول الاتحاد الأوروبي حملات التطعيم.

ووصلت شاحنة مبرّدة إلى مستودع فايزر في غوادا لاخارا وسط إسبانيا حاملة الشحنة، وفق بيان لوزارة الصحة.

وسيتم توزيع اللقاحات بعد إعادة تعبئتها على أقاليم إسبانيا الـ17 التي تحظى بحكم ذاتي للبدء بحملات التطعيم في أنحاء البلاد كما هو مقرر، الأحد، حسب الوزارة.

وستحصل إسبانيا على 4.5 ملايين جرعة من لقاح فايزر على مدى الأسابيع الـ12 المقبلة، ما يكفي لتطعيم 2.3 ملايين شخص، وفق الوزارة.

وتخطط السلطات لبدء تحصين السكان الأكبر سنا والعاملين في دور رعاية المسنين خلال الأسابيع الـ12 المقبلة، ومن ثم العاملين في قطاع الصحة وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وتتوقع الحكومة أن يتم تطعيم ما بين 15 مليونا و20 مليونا من سكانها البالغ عددهم 47 مليونا بحلول يونيو.

وكانت إسبانيا من بين أكثر الدول الأوروبية تأثرا بالوباء، إذ أصيب على أراضيها أكثر من 1.8 ملايين شخص، توفي 50 ألفا منهم، وفق أرقام وزارة الصحة.

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد