في جلسة محاكمته بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نفى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، أي تدخل لوزير العدل في قضية ترحيل تاجر المخدرات المعروف بـ”إسكوبار الصحراء” إلى مالي. وأكد الناصري أن التسجيلات الهاتفية التي تم الاستماع إليها لا تتضمن أي إشارة إلى اسم الوزير، مشيرًا إلى أن الادعاءات التي قدمتها السيدة “فدوى.أ” غير صحيحة.
الناصري أوضح أن “فدوى.أ” تدعي أنها زوجة التاجر المالي ولديها ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد طلبت منه مبلغ 40 ألف درهم لمساعدتها على السفر إلى موريتانيا، لكنه لم يمنحها أي مبلغ، كما أن التسجيلات الصوتية تؤكد ذلك.
كما نفى الناصري أن تكون الشقة الموجودة بحي الفتح في الرباط مملوكة للتاجر المالي أو لعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، موضحًا أن الشقة كانت قانونية حتى عام 2015، وهي السنة التي كان فيها “إسكوبار الصحراء” في موريتانيا.
وطالب الناصري المحكمة باستدعاء الفنانة لطيفة رأفت والبرلماني عبد الواحد شوقي لمواجهتهما، مؤكدًا رغبته في تفنيد الادعاءات الكاذبة التي تُوجه إليه.
وفيما يتعلق بتصريحات امرأة تُدعى حورية، التي كانت تعمل لدى مدير أعمال التاجر المالي، والتي أشارت إلى وجود كؤوس خمر وحفلات في شقة بـ”بارك بلازا” بالمحمدية، أكد الناصري أنه لا علاقة له بهذه الشقة، وأنه يمتلك شقة أخرى في مكان مختلف.