في ظل استمرار المقاطعة ..دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيجاد بدائل عن زيوت المائدة

تتواصل حملة المقاطعة التي أطلقها المغاربة بسبب الزيادة المفاجئة في أسعار زيوت المائدة والتي بلغت 10 دراهم كزيادة دفعة واحدة في قارورة سعة 5 لترات .

ورغم الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها أغلبية المغاربة بسبب التداعيات  الاقتصادية لجائحة كورونا إلا أن شركات الزيوت فضلت الزيادة في أسعارالزيوت النباتية التي تعتبر عنصراً يصعب الاستغناء عنه في ثقافة المطبخ المغربي.

الزيادة في أسعار زيت المائدة بقدر مادفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة  بإعادة إحياء المقاطعة المغربية التي سبق أن حققت مكاسب في الماضي وأضرت بأرباح شركات كبرى بقدر ما حركت آخرين للمطالبة بالاستغناء بشكل نهائي عن استعمال زيوت المائدة لأضرار ها الصحية . 

وأيّد عدد من المعلقين فكرة التقليل من الزيوت أو الابتعاد عنها من باب الحفاظ على الجيب والصحة  في ذات الوقت.

وأوضح النشطاء أنّ “عدداً كبيراً من مجتمعات العالم المتقدم حالياً لا تُقبل على زيوت القلي لأن “الكثيرين تخلوا عن القلي في الزيت ويكتفون بملعقتي زيت زيتون .

ودعا آخرون المغاربة للاقبال على زيت الزيتون لما له من فوائد صحية ولإضفائه لذة ونكهة خاصة على الأكل عكس زيوت المائدة .