تسببت النائبة البرلمانية عن حزب الإشتراكي الموحد و الأمينة العامة لذات الحزب نبيلة منيب، في جدل كبير داخل قبة البرلمان أمس الثلاثاء ، خلال جلسة عمومية خصصت لمناقشة تقرير لجنة مراقبة المالية العامة حول موضوع “مراقبة تسيير مؤسسة التعاون الوطني”.
الجدل اندلع حينما تناولت منيب الكلمة لتلاوة مداخلتها و التي تحدثت فيها عن ” إفساد الساكنة الصحراوية بالكارطيات، والاستغلال الانتخابي لمؤسسة التعاون الوطني”.
كلام نبيلة منيب تسبب في اندلاع ملاسنات انخرط فيها عدد من النواب المنحدرين من اقاليم الصحراء،و المنتمين لأحزاب الأغلبية، حيث القوا باللوم على النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد بعد حديثها عن “إفساد الساكنة الصحراوية بالكارطيات”.
كما أعلنوا العديد من الصحراويين، رفضهم القاطع لكل ما صرحت به المسؤولة الحزبية؛ حول الساكنة الصحراوية،و طالبوا المعنية بالأمر، بالإعتذار الفوري والتراجع عن هذا النوع من الاقوال المرفوضة في حق ساكنة جاهدت بالغالي والنفيس من اجل الحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة.