كورونا يقترب من حصد أرواح مليوني إنسان حول العالم

0 179

تسبب فيروس كورونا المستجد في وفاة مليون و835 ألفا و824 شخصا في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية دجنبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة “فرانس برس” استنادا إلى مصادر رسمية الأحد 3 يناير. وأصيب أكثر من 84,508,990 شخصا في العالم بالفيروس منذ بداية الوباء، من بينهم 54,001,300 على الأقل تعافوا، وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.

ومنذ بداية الوباء، ازداد عدد الاختبارات بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في الإصابات المشخصة، ورغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزء بسيطا من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض غير مكتشفة.

وسجلت، السبت 2 يناير، 8133 وفاة جديدة و578,676 إصابة جديدة في العالم، والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة، حسب أرقامها الأخيرة، هي الولايات المتحدة مع 2378 وفاة تليها روسيا (504) وبريطانيا (445).

والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا من الوباء، إذ سجلت 350,214 وفاة من أصل 20,430,088 إصابة، حسب تعداد جامعة “جونز هوبكنز”.

وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل، حيث سُجلت 195,725 (7,716,405 إصابة)، والهند مع 149,435 وفاة (10,323,965 إصابة) والمكسيك مع 126,851 وفاة (1,443,544 إصابة) وإيطاليا مع 74985 وفاة (2,141,201 إصابة).

وسُجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان بلغ 169 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها سلوفينيا (133) والبوسنة (125) وإيطاليا (124) ومقدونيا الشمالية (121).

وأحصت أوروبا الأحد، 580,492 وفاة (26,933,136 إصابة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 510,720 وفاة (15,698,098 إصابة) والولايات المتحدة وكندا 365,914 وفاة (21,016,142 إصابة).

وسُجلت في آسيا 220,651 وفاة (13,987,687 إصابة) والشرق الأوسط 90456 وفاة (4,032,456 إصابة) وإفريقيا 66646 وفاة (2,810,356 إصابة) وأوقيانيا 945 وفاة (31122 إصابة).

وأعدت هذه الحصيلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة “فرانس برس” من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

ونظرا إلى التعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد