محطة لمعالجة المياه العادمة بالمجال الصناعي لعين الجوهرة

0 110

MAPRESSTV

تجري تحركات مكثفة على مستوى مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير وكذا عمالة الخميسات،على أعلى مستوى، بغرض إخراج مشروع إحداث محطة معالجة المياه العادمة بالمجال الصناعي لعين الجوهرة الذي يدخل في نفوذ دائرة تيفلت وذلك لتجاوز مرحلة الجمود بالنسبة لهذا الموضوع، وكذا إخراج المجال الصناعي إلى حيز الوجود بصفة نهائية والذي ينتظره ساكنة إقليم الخميسات قاطبة بغرض الدفع بقاطرة الاستثمار الذي تعطل لسنوات عديدة بالإقليم الزموري والذي زاد من تازيم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لشريحة مهمة من السكان خاصة لدى المعطلين والشباب الباحث عن فرص للعمل والخروج من قوقعة الانتظارية والتهميش والنسيان الذي أصبح لصيقا بإقليم الخميسات المجاور لعاصمة البلاد الرباط.

وأوضحت مصادر متطابقة،أن اجتماعا تقنيا انعقد بمقر جهة الرباط سلا زمور زعير،أخيرا،براسة عبد الكبير برقية رئيس المجلس الجهوي لتدارس مسالة إحداث محطة لمعالجة المياه العادمة خاصة بالمجال الصناعي الجهوي لعين الجوهرة، حضره العديد من الفعاليات المحلية والجهوية نظير رئيس المجلس البلدي لتيفلت عبد الصمد عرشان ورئيس المجلس الجماعي لعين الجوهرة سيدي بوخلخال بنعاشير الخلوقي ورئيس الشركة المكلفة بتدبير المنطقة الصناعية ومجموعة من رؤساء المصالح الخارجية والداخلية التابعة لإقليم الخميسات. وأضافت مصادر الجريدة،أن رئيس المجلس الجهوي أكد على الأهمية القصوى التي تحضى بها قضية إحداث محطة معالجة المياه ودرجة الاستعجال المرتبطة بهذا المشروع الحيوي،اعتبارا لكون المنطقة الصناعية لعين الجوهرة ستستقطب العديد من الوحدات الصناعية المحلية والأجنبية المتنوعة الأنشطة وذات استثمارات مالية جد هامة، سيكون لها وقع اقتصادي واجتماعي جد ايجابي على المنطقة مع حثه الشديد للحضور بضرورة اتخاذ القرار الملائم.

وعرف الاجتماع ذاته، تداول الحضور حول مختلف الصيغ الممكنة لحل هذا المشكل العالق.بحيث تباينت، مابين اختيار القطعة الأرضية المخصصة لإحداث محطة المعالجة بمدينة تيفلت المجاورة وربطها بالمجال الصناعي لعين الجوهرة مع مايتطلب ذلك من إعادة الدراسات التقنية لاستيعاب مياه إضافية وحجم اكبر من المعتمد أصلا مع الأخذ بالاعتبار المخلفات الصناعية التي تتطلب معالجة من نوع خاص وهو ماطرحه رئيس بلدية تيفلت، شريطة توفير الاعتمادات المالية اللازمة لاقتناء العقار من الخواص(3 ملاكين)على امتداد مساحة تقدر ب 12 هكتارا بمبلغ مالي إجمالي يناهز 9 ملايين درهم(75 مليون سنتيم للهكتار الواحد) وهو المبلغ المتفق عليه سابقا مع الملاكين الخواص تحت إشراف السلطات المحلية والإقليمية.أما الاختيار الثاني، حسب المصادر ذاتها، فيتمثل في اعتماد القطعة الأرضية الكائنة داخل المجال الصناعي والمخصصة في الأصل لإحداث هذا النوع من المحطات وربطها بشبكة التطهير لمدينة تيفلت لجعلها محطة موحدة بين الجماعتين المجاورتين مع توجيه الاعتماد المالي المخصص لإحداث محطة تيفلت للمحطة الجديدة والبالغ مقداره 36 مليون درهم ممولة من دولة اليابان،على أن يقوم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالاتصال بمكتب الدراسات المعتمد من طرف الوكالة الدولية اليابانية لإعداد الدراسات الضرورية لإحداث هذا المشروع وتكييفها والاعتمادات المالية مع هذا الاقتراح الجديد.

وأكدت نفس المصادر،انه تم الاتفاق في الأخير على الاختيار الثاني،مع برمجة زيارة ميدانية للموقع للوقوف بعين المكان على كل المعطيات الميدانية المتصلة بإحداث هذا المشروع الحيوي.

من جانب أخر، وبغرض العمل على الإسراع بإخراج المجال الصناعي لعين الجوهرة إلى الواقعية وان لا يبقى مجرد وعود كاذبة لأزيد من عشرات السنين، والذي توجد به شركة وحيدة خاصة باليات الطائرات،تمت تسوية الوضعية العالقة لربط المجال الصناعي بقنوات الماء الصالح للشرب عبر مدينة تيفلت من طرف عامل إقليم الخميسات حسن فاتح في الأيام القليلة الماضية،ليصبح هذا المجال مؤهلا لاحتضان الوحدات الصناعية وتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود بالمنطقة التي تفتقد للمصانع والمعامل و للمشاريع المهيكلة.

 

الرباط/ أيمن المغربي.

الخميس 9 1 2014

 

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد