محند العنصر يُشيد بإنجازات الملك محمد السادس خلال 20 عامًا

0 670

أكد محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، أن إنجازات الملك محمد السادس، خلال العشرين سنة من عهد حكمه، كانت « ريادية وذات أثر ملموس ».
واستحضر العنصر، في افتتاحية عدد اليوم الثلاثاء من يومية (الحركة)، تحت عنوان « 20 سنة من عهد الملك محمد السادس »، الجهود الكبيرة التي بذلها الملك محمد السادس لصالح شعبه ووطنه، مؤكدا أن تخليد الذكرى العشرين لتربعه على العرش هو « عرفان واعتراف بعمل الملك خلال هذه الفترة التي ليست سوى لحظة في حياة الأمم ».
وكتب العنصر أن « الإنجازات المتعددة للملك لا تقف عند حدود الأبعاد الملموسة الظاهرة للعيان أو مثيلاتها الدستورية والتي تكتسي أهمية كبرى، بل يحضر كذلك البعد الإنساني لحصيلة حكم الملك، والذي تجلى بوضوح منذ الأيام الأولى لتوليه سدة الملك، إذ كانت التفاتاته الكريمة إزاء الفقراء والمعوزين وراء تلقيبه عن استحقاق ب(ملك الفقراء) »، مضيفا أنه « تكفي معاينة كيف يذوب الملك بين صفوف الجماهير الشعبية التي تهب عن بكرة أبيها لتحية الملك محمد السادس خلال تنقلاته وجولاته، وهو الأمر الذي يبرهن على الحب السرمدي القليل النظير الذي يكنه له شعبه ».

وأبرز أن « نتاج هذه الوشائج المقدسة بين الشعب والملك، تجلى في إطلاق الملك لأوراش العهد الجديد التي استهدفت، على وجه الخصوص، الفئات الأكثر هشاشة »، موردا، في هذا السياق، على سبيل المثال لا الحصر، « ورش الجهوية المتقدمة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعتبر نموذجا تنمويا تتوق بلدان ومؤسسات جهوية ودولية إلى الاقتداء به واعتماده. كما نستحضر عملية « مليون محفظة » وغيرها من أشكال دعم الشرائح ذات الدخل الضعيف: دعم التمدرس، الأرامل، العاطلين وغيرهم ».
وبعد أن تساءل العنصر « هل هنالك في الواقع قاسم مشترك بين المغرب في بداية القرن الواحد والعشرين والمغرب اليوم ؟ »، سجل أن « المدن زادت رونقا وجمالية وتعرف تحولات عميقة يوما بعد يوم، وتنتشر المراكز والمساحات التجارية الكبرى في كل مكان، والمساكن تشيد بالآلاف على امتداد التراب المغربي، والطرق السيارة تتضاعف، والقطارات ومحطاتها تتعصرن، والموانئ والمطارات تتطور. دون الحديث عن محطات ومركبات الطاقة الشمسية والريحية، القطارات فائقة السرعة، صناعة السيارات وميناء طنجة المتوسطي، هذه المنشآت التي تعتبر حلقة عقد ورش كبير للتحديث في شموليته ».
وأضاف أنه « بالنسبة للملاحظ المتنبه للتحولات التي يعرفها المغرب، لا يقف عند حدود المنجزات المادية الملموسة، حتى وإن كانت وحدها تكفي للافتخار بالمجد المحقق في مغرب الملك محمد السادس، لكنه يقف أيضا بإعجاب أمام المزيد من طفرات التقدم المؤسساتية، سواء تعلق الأمر بنمط الحكامة أو بحرية التعبير، أو الرعاية الاجتماعية للفئات التي تعاني من الضعف والعوز، أو ضمان الحقوق الإنسانية، خاصة حقوق المرأة أو الارتقاء بالعدالة إلى درجة سلطة مستقلة ».

 

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد