“مراسلون بلا حدود”.. نحو 400 صحافي معتقل في 2020

0 177

م يختلف كثيرا عدد الصحافيين المعتقلين في العالم عام 2020 عما كان في العام السابق.

وتبقى ثلاث دول عربية من بين أكبر خمس دول في العالم تسجن الصحافيين، حسبما أظهرت الحصيلة السنوية لمنظمة « مراسلون بلا حدود ».

أظهرت الحصيلة السنوية لمنظمة « مراسلون بلا حدود » الاثنين أن عدد الصحافيين المعتقلين في العالم وصل إلى 387 في نهاية العام 2020، وهو عدد لم يشهد تغيرا كبيرا منذ سنة رغم حصول ارتفاع في عمليات التوقيف على ارتباط بالأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا.

ومثلما كان الأمر في العام 2019، عندما أحصت منظمة « مراسلون بلا حدود » 389 صحافيا مسجونا لأسباب تتعلق بممارسة المهنة، يتركز أكثر من نصف هؤلاء في خمس دول (61 %).

وتبقى الصين الدولة التي تضم أكبر عدد من الصحافيين بـ 117 تليها المملكة العربية السعودية (34) ومصر (30) ثم فيتنام (28) وسوريا (27).

وشددت « مراسلون بلا حدود » في تقريرها لهذا العام على أن « عدد الصحافيين المعتقلين في العالم يبقى عند مستوى قياسي مرتفع ».

وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار في بيان إن النساء « اللواتي يزداد عددهن في المهنة لسن بمنأى » عن التوقيفات.

وجاء في التقرير أن عدد الصحافيات « المحرومات من حريتهن » يبلغ راهنا 42 امرأة في مقابل 31 في 2019 بزيادة نسبتها 35 %.

وفي الإجمال سجنت 17 صحافية خلال السنة المنصرمة من بينهن أربع في بيلاروس « التي تشهد قمعا لا سابق له منذ » إعادة انتخاب الكسندر لوكاشينكو الذي يرأس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة منذ العام 1994. واعترت الانتخابات شوائب كثيرة.

وسجل منحى جديد يتمثل بارتفاع التوقيفات المرتبطة بالأزمة الصحية مع استمرار « توقيف 14 » صحافيا بسبب تغطيتهم للجائحة من بينهم 7 في الصين.

وأحصت المنظمة غير الحكومية التي أطلقت في مارس المرصد 19 المكرس لهذه المسألة « أكثر من 300 حادث مرتبط مباشرة بالتغطية الصحافية للأزمة الصحية » بين فبراير ونهاية نونبر شملت نحو 450 صحافيا.

وأوضح التقرير أن « عمليات التوقيف التعسفية » التي تشكل « 35 % من الممارسات المسجلة زادت أربع مرات » بين مارس وماي.

وقالت المنظمة إن « ما لا يقل عن 54 صحافيا يحتجزون كرهائن حاليا « في سوريا واليمن والعراق بتراجع نسبته 5%. »

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى اختفاء أربعة صحافيين في 2020 وهم من الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية.

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد