انتقدت الكاتبة الجزائرية الشهيرة، أحلام مستغانمي، تهافت بعض الأشخاص إلى نشر صور طفل بوجه علية آثار الجرح والدم على أنه الطفل ريان وهو ميت، معلة على الوضع بقولها: “المأساة على أيامنا غنيمة”.
كما انتقدت صاحبة كتاب نسيان، اعتبار البعض حادثة الطفل ريان، سبقا صحفيا وفرصة لجمع المتابعين وزيادة “اللايكات”.
وكان الطفل ريان سلم روحه إلى بارئه بعد سقوطه في بئر “الصوندا” بدوار إغران اقليم شفشاون زوال يوم الثلاثاء فاتح فرار الجاري، ليعلن الديوان الملكي ليل السبت 5 فبراير 2022، خبر وفاته، وتقديمه العزاء لأهله، مباشرة بعد إخراج جثته.
وعبر عدد من الإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم جراء تهافت عدد من المؤثرين و”اليوتوبرز” إلى مكان الحادث، لتصوير الفواجع معلقين عليها بعبارات تشد المشاهدين، ضاربين عرض الحائط الحالة النفسية لعائلة الفقيد ومن كان ينتظر خبر مفرحا من المغاربة.
وأطلقت مجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة “سينيال”، لكل الصفحات والقنوات التي استغلت مأساة الطفل ريان لرفع عدد المتابعين والإعجابات.