موضوع السرطان يجمع 300 طبيب وخبير في مؤتمر دولي بطنجة
مابريس-ي.ش
جمع المؤتمر الوطني السابع للجمعية المغربية للباحث والتكوين للأنكولوجيا الطبية، أمس الجمعة بمدينة طنجة، نخبة من خبراء الأنكولوجيا الطبية مغاربة وأجانب.
هذا المؤتمر المنظم تحت إشراف مؤسسة للا سلمى للوقاية والعلاج من السرطان و الذي يحضره نحو 300 من أطباء وعلماء من المغرب وتونس وموريتانيا والسعودية وفرنسا والجزائر ، يعدا موعدا علميا لأطباء الأنكولوجيا الطبية وأطباء الأمراض السرطانية المغاربة والأجانب للوقوف على التطورات العلمية والبحثية في مجال تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية وعلم الأورام ، وتبادل الخبرات والتجارب المحققة في المجال لخدمة المجتمع وتطوير العرض الطبي والعلاجات الضرورية ومواكبة التطورات التي يعرفها المجتمع في سياق الحد من هذه الأمراض التي تتطلب مقاربات طبية دقيقة .
وقال رئيس الجمعية المغربية للباحث والتكوين للأنكولوجيا الطبية البروفسور حسن الريحاني، في تصريح بالمناسبة، أن هذا المؤتمر ينعقد في سياق تطور ملحوظ يعرفه المغرب في التعاطي مع داء السرطان على مستوى الوقاية والمعالجة ومساعدة المرضى وتعزيز البنيات الطبية والاجتماعية المخصصة لذلك ، وكذا تطور البحث المرتبط بالأنكولوجيا الطبية بشكل لافت وحديث.
وأضاف الريحاني، أن الجلسات العلمية والورشات الموضوعاتية للمؤتمر ستتناول بالتحليل العلمي الدقيق أحدث الأبحاث والدراسات التي أنجزت حول مختلف الأمراض السرطانية الوبائية والتشخيصية والعلاجية والتطورات المواكبة في المجال السوسيو- اقتصادي.
وأشار المتحدث ذاته، أن ما يميز هذا المؤتمر أيضا هو كونه يتطرق إلى لأنكولوجيا الشيخوخة لأول مرة على الصعيد الوطني لمناقشة علاج السرطان لدى كبار السن ، وإطلاق مشروع التعاون المغاربي مع الجمعية الدولية لأنكولوجيا الشيخوخة ، خاصة في ما يتعلق بالتكوين المستمر لأطباء الأنكولوجيا المغاربيين، مبرزا أهمية هذا الموضوع على الصعيد الوطني مع ارتفاع متوسط الأمل في الحياة .
المؤتمرون الحاضرون لهذا اللقاء، خاصة منهم الشباب سيناقشون اليوم السبت بحوثا علمية ويقومون بدورة خاصة حول “البحث السريري”، مع الاستفادة من خبرات أعضاء الجمعية الفرنسية لأمراض السرطان والخبرات المغربية والمغاربية الرائدة ، كما سيتم بالمناسبة تسليط الضوء على معهد البحث في السرطان الذي يوجد مقره بمدينة .