أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اعتماد استراتيجية جديدة تروم توسيع حملة التلقيح ضد كورونا لتشمل المهاجرين غير النظاميين والأطفال البالغين أكثر من 12 سنة المتخلى عنهم.
الوزير الذي كان يتحدث، مساء اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2021، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، قال إنه تقرر اعتماد استراتيجية جديدة تروم توسيع حملة التلقيح لتشمل فئات أخرى، في طليعتها المهاجرين غير النظاميين والأطفال البالغين أكثر من 12 سنة المتخلى عنهم وغير المتمدرسين وذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص غير الملقحين لأسباب طبية.
هذا، واعتبر الوزير، في إفادة أمام المستشارين، أن “اعتماد جواز التلقيح، في هذه الفترة من السنة، يرمي إلى تحفيز الأشخاص غير الملقحين على الإسراع بتطعيم أنفسهم بعد معاينة البطء الذي شاب الحملة في الآونة الأخيرة، والحماية من البؤر الوبائية التي قد تطفو على الأحداث من جديد، والاستعداد لفصل الشتاء الذي يعرف انتشارا أكبر للموجات الفيروسية الجديدة”.
وأكد المسؤول الحكومي، أن “جواز التلقيح لم يعتمد ليكون تقييديا، بل على العكس من ذلك، فهذه الوثيقة الرسمية ستلعب دورا محوريا في السماح للأشخاص الذين تم تلقيحهم باستئناف حياة شبه طبيعية، إذ المنطق الاحترازي يقتضي تخفيف الإجراءات على مجتمع الملقحين الذين أصبحوا يشكلون اليوم الغالبية العظمى ببلادنا”.