كشف رشيد الداودي اللاعب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، أن العميد مصطفى الحداوي جلب شركة للأحذية الرياضية قبيل انطلاقة مونديال أميركا عام 1994، والتي رغبت في التعاقد معه برفقة نور الدين النيبت ورشيد الداودي، وهو ما تمّ رفضه من طرف الثلاثي لضرورة دمج جميع اللاعبين في العقد وهو ما تمت الموافقة عليه، إذ توصل اللاعبون بتسعة آلاف دولار أميركي عن المباريات الثلاث.
وتدخّل الاتحاد المغربي لكرة القدم آنذاك والذي كان يرأسه الجنرال الراحل الحسين الزموري وفسخ العقد، لكون الاتحاد متعاقدا مع مستشهر آخر، وهي الأزمة التي أضرت بالمنتخب واللاعبين، وبات التركيز على المستشهر أكثر من المباريات، وحمل الاتحاد المغربي مسؤولية النتائج السلبية للمنتخب المغربي في مونديال 1994.