أثار شريط فيديو لوزير الرياضة الجزائري خلال توقيع مذكرة تفاهم حول إحدى المشاريع المشتركة بين الجزائر والصين موجة سخرية عارمة بمواقع التواصل الاجتماعي.
الوزير الجزائري أثار الجدل بسبب عدم قدرته التحدث باللغة العربية أمام نظيره الصيني حيث قرر التحدث معه باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بينما اختار نظيره الصيني الرد عليه باللغة العربية الفصحى.
موقف الوزير، جلب عليه مجموعة من التعليقات المنتقدة والساخرة، حيث عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استياءهم من موقف الوزير الجزائري لعدم قدرته على التحدث بالفصحى، مؤكدين أن تلك المشكلة ليس لها علاقة بالاستعمار الفرنسي الذي لم يستطع التأثير على نطق الشعب السوري بالعربية، والذي تفوق بتعريبه للعلوم بجدارة.
وعلق البعض الآخر بالقول أن الوزير الصيني قدم درسا جميلا للوزير الجزائري الذي استعر من لغة بلاده وفضل التحدث باللغات الأجنبية في حين أن مجموعة من الدول الأوروبية والآسيوية أصبحت تتهافت على تعلم اللغة العربية التي لها تاريخ عظيم يشهد له الكل.