تطورات جديدة في قضية هروب 20 مغربيا من طائرة باسبانيا

0 241

تطورات جديدة عرفتها قضية هروب 20 مسافرا مغربيا، من طائرة مغربية هبطت اضطراريا بمطار “بالما” بإسبانيا الأسبوع الماضي، بعدما كشفت التحقيقات توجه اثنين من الفارين إلى برشلونة.وكشفت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، نقلا عن مصادر في الشرطة الوطنية، بأن اثنين من الفارين تمكنا من العبور نحو برشلونه، السبت الماضي، في رحلة بحرية، في الوقت الذي كانت فيه التحقيقات جارية للتأكد من أسماء ركاب الطائرة وتحديد هويات الهاربين.

وحسب نفس المصدر، كانت الشرطة الإسبانية، قد أصدرت السبت الماضي، مذكرة تفتيش بحق 12 مسافرا فارا، اثنين منهم تبين أنهم توجهوا إلى برشلونه، فيما يرجح أن يكون المسافرين 10 الآخرين، قد فروا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية أو إلى دولة أخرى بوثائق مزورة. 

ومثل المتهمون الاثني عشر الذين تم توقيفهم أمام قاضي التحقيق صباح الاثنين، واستفاد 11 منهم من حقهم في عدم الشهادة أمام القاضي، بينما أجاب الشخص الذي تسبب في الهبوط الاضطراري للطائرة على أسئلة الأطراف، ليؤكد أنه مريض حقًا، ولم تكن محاكاة وأنه لا يعرف بقية الركاب على الإطلاق.

وكانت الشرطة الإسبانية تحقق فيما إذا كان تحويل مسار طائرة تابعة لشركة العربية للطيران يوم الجمعة الماضي إلى مطار بالما، بسبب انزعاج أحد الركاب وما تلاه من هروب مجموعة من الركاب المغاربة، قد تم التخطيط له في مجموعة فيسبوكية لشباب مغاربة، وذلك بعد وصولها لمنشورات مسربة من المجموعة الفيسبوكية “بروكلين” المكونة من آلاف الشباب المغاربة، نشرت في يوليو الماضي، تصف إجراءً مشابهًا جدًا لما حدث في مطار بالما.

وكان أحد أعضاء المجموعة الشهيرة قد نشر في يوليو الماضي تدوينة يدعوا فيها الراغبين في الهجرة إلى اسبانيا بتنظيم رحلة جماعية إلى تركيا، وعند اقتراب الطائرة من اسبانيا سيتظاهر أحد الركاب بمروره بوعكة صحية ستدفع طاقم الطائرة إلى الهبوط اضطراريا في اسبانيا، وفي تلك الأثناء سيستغل باقي الركاب الفرصة للهروب من المطار فيما سيلحق بهم المريض المفترض بعد فراره من المستشفى، وهو تقريبا سيناريو شبيه بما حدث يوم الجمعة الماضي، حيث اضطرت طائرة مغربية، متجهة من الدار البيضاء إلى إسطنبول، إلى الهبوط  اضطراريا في مطار مايوركا بسبب تدهور الوضع الصحي لأحد المسافرين على متنها.

وفي وقت كانت فيه الطائرة، تنتظر وصول سيارة الإسعاف، غادرت مجموعة من 10 إلى 20 راكبا الطائرة وبدأت تتجول في مرافق المطار، في محاولة منهم من أجل البقاء داخل التراب الإسباني، وهو ما دفع السلطات الإسبانية إلى إغلاق المطار بشكل كامل، وتحويل الرحلات الجوية القادمة إلى المطار صوب مطارت قريبة، خاصة إيبيزا ومينوركا، مع تأجيل موعد إقلاع الطائرات المبرمجة تلك الليلة.

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد