هنيئا للكاتبة والاديبة الباحثة ابتسام عبد الله البقمي من المملكة العربية السعودية مكية المنشأ والولادة جداوية الموطن والهوى.
هنيئا لها بالاصدار الجديد
ضمن مجموعة
القصص القصيرة جدا
والمعنون ب
عطر لازوردي
المترجم الى عدد من اللغات العالمية
اليوم وفي زخم كوفيد ١٩
وفي فترة الحجر الصحي
ورغم الضروف الصعبة التي فرضها الوباء
تنقشع كوة من نور
لينبلج صبح جميل ليس كباقي الاصباح
حيث صدرت النسخة المترجمة الى الامازيغية
بداية شهر نوفمبر الموافق ل …..
وهي للاشارة نسخة انيقة من القطع المتوسط
عدد صفحاتها 88
تتخللها عتبة بها صورة لوحة جميلة واخاذة
لقارورة عطر وتسبيح من اللازورد
القصص بداخلها مختلفة عما تعودنا في الكتابات العادية للقصة القصيرة جدا حتى وان صدرت من اكاديميين.
ومن بينها……………
عطر لازردي
نصوص تثير شهوة السؤال وشهوة التحليل
عمل بحق مكثق دقيق رصين
يأخذك الى عوالم السيكولوجيا
لقراءة ذاتك وسبر اغوارها والتملي بطلعة نصوص مزلزلة
للايكو ولتضخم الانا في حياتنا اليومية.
النصوص عطر لازوردي تدفعك للتأمل العميق للذكرى
لمتن لغوي قوي عصي
مفتوح وجارف احيانا
عطر لازردي يجب ان يقرأ في اللحظات التي تريد ان تستمتع بنص غير مألوف
نص مفتوح على احتمالات عدة
لكن سرعان ما تجد نفسك تسأل نفسك
تهادنها احيانا وتتمرد عليها اخرى.
مزيدا من التالق والنجاح للاستاذة
ابتسام ع الله البقمي
كامل التوفيق.
سي محمد البلبال المغرب