بعد الدمار الذي أصاب القطاع السياحي الوزيرة عمور “ممسوقاش وناشطة”

0 416

كما يقول المثل المغربي الشهير، “تيبيعوا القرد ويضحك على شكون شراه”، بابتسامة عريضة وطويلة ظهرت بها وزير السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، الوزيرة عمور، وعلى هامش زيارتها إلى مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية، أمس الجمعة 14 يناير الجاري، التقطت صورا مع بعض الحاضرين من بينهم مرشد سياحي، وهي جد فرحة، في وقت كان عليها على الأقل مداراة سعادتها احتراما لمشاعر الفاعلين في القطاع الذين تحولوا إلى متسولين للمساعدات الحكومة، بسبب قرارات بدائية وعشوائية اتخذتها حكومة أخنوش بإغلاق الحدود وإغلاق أبواب الرزق الوحيد لعدد كبير من العائلات والوكالات التي تعتمد على السياحة كمدخل وحيد لقوت يومها.

الوزيرة وهي تتجول داخل الرواق، لم تفارقها الابتسامة، كأن القطاع لا يمثلها أو أنها لم تسمع قط بمشكل مئات الوكالات التي على حافة الإفلاس ومنها من أغلقت أبوابها، وما هذا الأمر بغريب على الوزيرة عمور، فهي المسؤولة الحكومية عن تنظيم حفل عشاء أسطوري، حضره المئات من الأشخاص بدون أية حواجز وقائية، من كمامات وتباعد اجتماعي، في وقت كان فيه العالم مرعوبا من متحور “أوميكرون”، وقرر فيه المغرب منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، وقبله تعليق جميع الرحلات من وإلى المملكة، للحد من انتشار السلالة الجديدة لوباء كورونا المستجد. 

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد