إجتماع رئيس جماعة السهول واللجنة المنظمة مع مقدمي السرب المشاركة بالمهرجان السنوي للفروسية التقليدية التبوريدة في دورته 14

0

في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم الدورة 14 للمهرجان السنوي للفروسية التقليدية التبوريدة، ترأس السيد العربي الرويش رئيس المجلس الجماعي للسهول بعد زوال يوم الأربعاء 9 يوليوز الجاري بمقر الجماعة إجتماعا تحضيريا تشاركيا بحضور مقدمية السرب المشاركين في عروض التبوريدة، وذلك بهدف الإعداد الجيد لهذا الموعد الثقافي البارز، والذي ستحتضنه جماعة السهول (العرجات) خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 12 يوليوز 2025، إحتفالا بالذكرى 26 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين.

أفتتح الإجتماع بكلمة ترحيبية للسيد العربي الرويش رئيس جماعة السهول رحب من خلالها بالحضور الكريم، منهم مقدمية السرب المشاركة بكل من جماعة عامر وأحصين وجماعة السهول التابعين لتراب عمالة سلا.

اللقاء شكل فرصة لمناقشة الجوانب التنظيمية والفنية المتعلقة بساحة الفروسية، وضمان الظروف اللوجستيكية المناسبة للفرسان والخيول، وتحديد البرنامج الزمني للعروض بما يضمن سلامة المشاركين وجودة الفرجة للجمهور.

وقد شهد هذا الإجتماع مداخلات مقدمي السرب حول الترتيبات التنظيمية واللوجستيكية وكذلك الأمور المتعلقة بإجراء القرعة أو التوافق حول إختيار المحرك رقم 1 أو المحرك رقم 2، وكذلك كيفية تزويد مقدمية السرب بشارات صدرية (بادجات)، كما تم التأكيد على أن المهرجان سيعرف مشاركة سربات وطنية متميزة سبق لها أن شاركت في نهائيات دار السلام بالرباط، وتوجت بعدد من الميداليات.

كما تم التأكيد خلال الإجتماع على ضرورة إحترام ضوابط السلامة وتنظيم الفضاء وفق معايير إحترافية تعكس أهمية التبوريدة كتراث ثقافي لا مادي يعكس الهوية المغربية الأصيلة.

من جانبه أكد السيد العربي الرويش على أن رقم هاتفه رهن إشارة جميع مقدمي السرب وكذلك أعضاء المجلس والموظفين واللجنة التنظيمية إذا كان هناك أي مشكل في تزويد الماء والكهرباء وغيرها من الأمور الأساسية بالمهرجان.

وختاما وجه السيد العربي الرويش شكره للسيد عامل عمالة سلا والسلطات الإقليمية والمحلية وقائدي قيادة السهول والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا المهرجان، وكذلك ممثلي وسائل الإعلام الذين حضروا الإجتماع ومنهم الذين سيحضرون من أجل تغطية فعاليات المهرجان، على أمل جعل هذه الدورة أكثر تميزا عن باقي الدورات.

بدورهم، عبّر الحاضرون عن إمتنانهم الكبير لرئيس مجلس جماعة السهول على دعمه الموصول وغير المشروط لفن الفروسية والتبوريدة، ومواكبته الدائمة للسرب المحلية على المستويين الجهوي والإقليمي، مؤكدين على أهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي اللامادي كجزء من الهوية المغربية الأصيلة.

ويأتي هذا التحرك الإستباقي في سياق حرص المنظمين على إنجاح نسخة 2025 من المهرجان، خاصة في ظل التحديات التنظيمية التي يفرضها الإقبال الجماهيري الكبير، وكذا السعي نحو ضمان السلامة والإحترافية في إستعراضات التبوريدة التي تعتبر من أبرز مكونات الموسم إلى جانب الجانب الديني والثقافي والتجاري.

قد يعجبك ايضا

اترك رد