السلطات المحلية بجماعة أولماس تواصل جهودها لتحرير الملك العمومي وتنظيم الأنشطة التجارية وسط إستحسان الساكنة

0

تنفيذاً لتعليمات السيد عبد اللطيف المحلي عامل إقليم الخميسات الرامية إلى ضرورة مواصلة تحرير الملك العمومي بشكل مكثف، وتأكيداً على أن لا تهاون في تطبيق القوانين المعمول بها للحفاظ على النظام العام والمتعلقة بتحرير الملك العمومي بجماعة أولماس بإقليم الخميسات، وتنزيلا لتعليمات السيد عامل الإقليم على أرض الواقع.

قامت السلطة السلطة المحلية بجماعة أولماس تحت الإشراف الميداني لقائد قيادة أولماس السيد عدنان الحسني الأزمي، مرفوقا بخلفيته، وممثل قسم الممتلكات العمومية بجماعة أولماس وممثل الشرطة الإدارية وممثل مصلحة توسيع شسيع المداخيل بالجماعة وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة بقيادة أولماس، يوم الثلاثاء 3 ماي الجاري بحملة واسعة لتحرير الملك العمومي بكل من حي أبي القاسم الزياني وحي الأمل وحي البام وهدم زرايب بمركز تارميلات، حيث أسفرت العملية عن إنهاء 28 حالة كحصيلة مؤقتة في إنتظار إنهاء باقي الحالات.

هذا وقد عرفت جماعة أولماس سواء المركز أو مركز تارميلات دينامية ملحوظة بعد التعيينات الجديدة من طرف قائد قيادة أولماس الذي شرع في تنفيد برنامج عمل يتمثل في القضاء على جميع أشكال إحتلال الملك العمومي، بالإضافة إلى القضاء على النقاط السوداء والتعشيب وصيانة الغطاء النباتي والرفع من جودة خدمات شركة التدبير المفوض خاصة فيما يخص النظافة وصيانة الغطاء النباتي، بالإضافة الي صيانة الحدائق العمومية والحفاظ على جماليتها خدمة للساكنة المحلية، وأيضاً عقد لقاءات تواصلية مع جميع الفاعلين المحليين من مجتمع مدني ومصالح خارجية ومهنيي النقل العمومي ومهنيي قطاعات أخرى تحقيقا للتنسيق بين جميع المتدخلين وتنزيلا للبرامج التنموية التي أطلقها عامل إقليم الخميسات، مما يبشر بأن آفاق جديدة تنتظر جماعة أولماس الذي عرف إطلاق مجموعة من المشاريع التي تتعلق بالبنية التحتية وقطاع خدمات القرب كتحسين شبكات الطرق وخدمات الماء والكهرباء والنقل العمومي (مشروع تشييد المحطة الطرقية)، والمنتزهات العمومية (مشروع قرية أولماس السياحي) والبنية التحتية الرياضية (ملاعب القرب، القاعة المغطاة، المركب الرياضي، المسبح البلدي)، بالإضافة إلى الحلبة الأولمبية التي سوف تكون محل جدب وطني ودولي بفضل المميزات الطبيعية التي تزخر بها، مما سوف يجعل جماعة أولماس تسير في الإتجاه التنموي بخطى ثابتة تظهر بحلة جديدة في الفترة المقبلة وتفصح عن وجهها المستقبلي المشرق.

وظهرت العديد من أزقة وشوارع بكل من حي أبي القاسم الزياني وحي الأمل وحي البام في حلة جديدة، بعدما تم القضاء على مظاهر إحتلال الأرصفة، حيث أشاد الكثير من المواطنين بهذه التدخلات، والتي تؤكد السلطات أنها تهدف إلى إعادة الإعتبار للفضاءات العمومية بجماعة أولماس، و وقف نزيف الترامي الذي إنتشر بشكل مهول في السنوات الأخيرة.

وأكدت مصادر محلية أن قائد قيادة أولماس مصمم على المضي قدما في هذه العمليات بالتنسيق مع باقي الأجهزة، حفاظا على حق الساكنة في بيئة حضرية منظمة، وتكريساً لإحترام الملك العمومي كحق جماعي.

وتهدف هذه الحملة إلى إعادة تنظيم الفضاءات العامة التي تعاني من الفوضى، ووضع حد لأي تجاوزات مستقبلية لأصحاب المقاهي والمطاعم على الملك العمومي وتحسين المظهر الجمالي لجماعة أولماس وإلى تعزيز الوعي بأهمية إحترام القانون وتنظيم الإستغلال التجاري بما يحقق التوازن بين الأنشطة الإقتصادية ومصلحة المجتمع.

يشار إلى أن هذه الحملة التطهيرية لاقت إستحسانا من طرف ساكنة جماعة أولماس، لاسيما أنها إشتكت لفترة طويلة من الفوضى في إستغلال الأرصفة والفضاءات العمومية بطرق غير قانونية، لترى فيها خطوة إيجابية نحو تنظيم الفضاءات العامة بما يخدم مصلحة المواطنين.
قد يعجبك ايضا

اترك رد