القديوي مطالب بالإدلاء بالأدلة بعد إتهامه للمدرب فاخر

0

خرج يوسف القديوي لاعب الجيش الملكي وأحد المشجعين وإسمه ” بوعلام” بمحادثة هاتفية غريبة إتهم فيها مدربه امحمد فاخر بتلقي مبالغ مالية من لاعبي الفريق وسماهما وهما ” موعاوي” وإسماعيل بلمعلم، بل الأكثر من ذلك حرض القديوي جمهور الجيش على المدرب في الوقت الذي تطاول فيه ” بوعلام” على سمعة فريق مرجعي له مكانة خاصة عند المغاربة، لكن الخطير في الأمر هو عندما يتبرأ أصحاب الفعلة من فعلهم الذي أساء معنويا لسمعة مدرب مشهود له بالكفاءة والسمعة الطيبة والذي حقق مع الجيش ما لم يحققه مدرب اخر على مستوى الألقاب.

نحن نعيش في دولة المؤسسات والحق والقانون، لذلك على اللاعب يوسف القديوي أن يدلي بما قاله بالوثائق والبرهان ما عدا ذلك فإن السجن سيكون مصيره لأنه سيكون قد كذب على الرأي العام وروج أكاذيب يعاقب عليها القانون، وإذا ماكان للقديوي ما يثبت فإن فاخر عليه مغادرة مهنة التدريب.

بغض النظر عن هذه الحيثيات، فإنه لا يعذر أحد بجهله للقانون، وقد طوينا مؤخرا قضية يوسف روسي الذي صرح بأشياء خطيرة في حق رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع لكن القضاء أنصف لقجع لكون روسي كان يتحدث بدون أدلة، لذلك على القديوي أن يدلي بما يفيد في إتهاماته للمدرب امحمد فاخر.

للقديوي سوابق في هذا المجال فقد سبق له أن حرض قدماء لاعبي الدفاع الجديدي على المكتب الحالي للدفاع بسبب رفض الدفاع الجديدي ضمه لصفوفه، وما فعله تجاه فاخر المدرب الأكثر تتويجا في البطولة الوطنية جريمة يعاقب عليها القانون، مع الأسف إطلاق العنان للسان لقول كل شيء هو العبث بعينه.

القديوي مطالب بالإدلاء بالأدلة أمام النيابة العامة التي يجب أن تحرك مسطرة التحقيق في الإتهامات الخطيرة التي أطلقها في حق المدرب امحمد فاخر.

الذين إستمعوا للمكالمة الهاتفية المسربة إستنكروا للأسلوب المنحط الذي دار بين القديوي و” بوعلام” الذي يدعي أنه مشجع للجيش الملكي، والخطير في الأمر أن هذا الأخير كذب على الجميع حتى أن الصحافي محمد أمين رفع به دعوى قضائية لكونه تحدث عنه في مكالمته.

للقديوي نقول أن القضاء لا يعرف ” المزاح” وعليك بالأدلة ما عدا ذلك فإن مصيرك تعرفه جيدا لأن التطاول على الأشخاص بلا أدلة هو جريمة، وأنت أسأت لسمعتك ومشوارك الكروي ولفريق إنتميت له والذي حمله نجوم كبار أبدا لم يصدر منهم يوما تصاريح مثل تصريحاتك.

قد يعجبك ايضا

اترك رد