ترويج (الماحيا)أمام أنظار رئيس سرية الدرك الملكي بتيفلت
مابريس.TV/ عبد السلام أحيز ون
عادت تجارة ترويج وبيع ماء الحياة المعروف لدى مستعمليه ب(الماحيا)بقوة مؤخرا،وذلك أمام أنظار عناصر الدرك الملكي بتيفلت المكلفة بالمنطقة التي أصبحت تعرف رواجا منقطع النظير.وعبر العديد من المواطنين الذين يقصدون المنطقة المجاورة للسجن المحلي بتيفلت والتي تدخل في تراب الدرك الملكي،إما بغرض ممارسة الرياضة أو التنزه رفقة أسرهم،أنهم أصبحوا يشعرون بالخوف الشديد وانعدام الأمان،من منظر ترويج(الماحيا) بطرق محكمة من طرف بعض أبناء منطقة(القطبيين) للمستهلكين الذين يقصدون تلك المنطقة من أحياء تيفلت أو الجماعات المجاورة بكل من مقام الطلبة وعين الجوهرة وسيدي علال البحراوي.وأضافت تصريحات المواطنين،أن الغريب في الأمر ان المسؤول عن سرية الدرك الملكي بتيفلت،تجده كثيرا خلال الوقفات الاحتجاجية والمسيرات وهو يأخذ المعلومات من أعوان السلطة المحلية بتيفلت أو رجال الأمن أو عناصر(الديستي)ولا تجده بتاتا يحارب تجار الماحيا و(الحشيش)في المنطقة التابعة له والتي عرفت جرائم خطيرة من اغتصاب وسرقة واعتداءات في السنوات الماضية،بعدما اضطرت عناصر الضابطة القضائية بأمن تيفلت للتدخل بتعليمات من القضاء بالخميسات بعد تكاثر الشكايات، للقضاء على المبحوثين والمروجين والذين عادوا مرة أخرى لمزاولة أنشطتهم الإجرامية.وان ترويج(الماحيا)حاليا لا هو خير دليل.وطالب المواطنين،من الجهات المسؤولة وفي مقدمتها حسن فاتح عامل الإقليم الذي يشرف شخصيا على عمليات محاربة الظواهر الإجرامية بالإقليم الزموري وكذا بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات التي عرفت تغييرات على رأس مسؤوليها،بالتدخل العاجل للحد من هذه التجارة الغير المشروعة والتي تتسبب في وقوع أعمال عنف وتسيب امني دائما يكون ضحاياه الأبرياء من المواطنين قبل المجرمين وذوي السوابق العدلية.