تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- قضاء مراكش يُدين نائب رئيس مجلس جليز مراكش بـ3 سنوات سجناً وغرامة في قضية رشوة
- تعاون أمني فعال بين المغرب وإسبانيا: مكافحة الإرهاب والجريمة السيبرانية في صدارة الاهتمامات
- ماطا: عرس الفروسية الشعبية في رحاب ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش
- المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة يهزم نظيره الجزائري بـ 0-8 ذهابا وإيابا ويتأهل للدور الأخير من تصفيات كأس العالم
- لقجع يشدد على ترشيد نفقات الإدارة ويُكذّب شائعات شراء سيارات فارهة
- لقاء سعد الدين العثماني مع قيادة حماس بالدوحة
- القوة الجوية المغربية تعزز أسطولها بطائرات “كنادير” جديدة لمكافحة الحرائق
- الوداد الرياضي يرفع خريطة المغرب على قميصه الجديد: رسالة قوية للوحدة والتلاحم
- حادثة إعلان وفاة شخص ثم عودته للحياة في سطات: مصادر تكشف التفاصيل
- بلدية تيفلت: توصيات هامة وتراجع عن هدم محلات تجارية
مابريس | لحسن البهجي
دخل الوزيرين وعضوي المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، لحسن حداد ومحمد مبديع، في تنسيق على أشده مع زعماء الحركة التصحيحية، لإيجاد صيغ لإيقاف نزيف الإستقالات وتمرد وعصيان الشباب والنواب البرلمانيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الحزب قبل أن تغرق السفينة بمن فيها، وإسترجاع الحزب كما أسسه الجيل الأول وطبقا لمواصفات الزايغ أحرضان والمرحوم الدكتور الخطيب.
وقد عقد زعماء الحركة التصحيحية لقاءات عدة مع الوزير محمد مبديع في فندق سوفيتيل بالرباط، ومع لحسن حداد بمدينة خريبكة، كان ظاهرها التوسط من أجل الصلح وباطنها الإعداد لوضع خطة مشتركة للتصدي للثلاثي امحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين، وفرض قرار على الأمين العام يقضي بإعادة النظر في مهام أوزين كمنسق عام داخل الأمانة العامة للحزب، بسبب قراراته الإنفرادية التي تقود الحزب نحو الهاوية.
وأكد الوزيرين وعضوي المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، لحسن حداد ومحمد مبديع، أن هناك شبه إجماع للتصدي لمخطط العسالي وأوزين، ولو اقتضى الحال عقد مؤتمر إستثنائي لتغيير قيادة الحزب وإقالة من تسببوا في تشويهه.
وسيقف الوزيرين الغاضبين لحسن حداد ومحمد مبديع، وقفة قوية بمعية عدد من النواب والمستشارين ضد امحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين، بعد الإنتخابات الجماعية التي يتوقع أن تكون صادمة بسبب تدبير محمد أوزين الغير حكيم للمرحلة وعدم قدرته على تلميع صورة الحزب إعلاميا رغم الإنفاق الباذخ على ذلك من مالية الحزب.
وعبر الوزيرين في لقاءاتهما مع زعماء الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، عن تذمرهما من تحريض موقعين إلكترونيين من طرف محمد أوزين والعسالي حليمة ضدهما، وتخصص مقالات شبه يومي ضدهما ومقال تلميعي لكل من أوزين وحليمة في مفارقة غريبة.
ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا