حديث عن محاولة “بنكيران” إخراج وزرائه من الحكومة واتهامات له بالضغط من أجل هذا المنصب

0

أخبارنا:ياسر أروين

يدور حديث كبير داخل الأوساط السياسية عن الضغط الكبير الذي يمارسه "عبد الإله بنكيران"، داخل الهياكل التنظيمية لحزب "العدالة والتنمية" من أجل استصدار قرار حزبي يقضي بخروج وزراء حزبه من الحكومة.

وتؤكد مصادر متطابقة من داخل حزب "القنديل" لموقع "أخبارنا"، على أن الأمين العام للحزب يحاول إقناع قيادات حزبه بضرورة الإنسحاب من الحكومة، فيما يشبه "انقلابا" على الإتفاق السابق الذي تم بين "أخنوش" و"العثماني".

ووفق ذات المصادر، فـ"عبد الإله بنكيران" يعتمد على مجموعة من الأصوات الغاضبة من داخل الحزب، التي لم تكن موافقة منذ البداية على تشكيل الحكومة بالنحو الذي تمت عليه، في إشارة ضمنية إلى "عبد العالي حامي الدين" وإخوانه.

ونجح "بنكيران"، حسب مصادرنا في إقناع الأسماء المؤثرة داخل الحزب، بضرورة الخروج من الحكومة أو على الأقل إعادة تشكيلها وفق شروط جديدة تخدم استراتيجية الحزب على المدى البعيد، على حد تعبيرها(المصادر).

هذا في وقت، شدد فيه قيادي بحزب "العدالة والتنمية" محسوب على مجموعة "سعد الدين العثماني"، على أن ما يٌقدم عليه "بنكيران" هي مناورات سياسية/تنظيمية ليس إلا، لهدف آخر حيث يرسل(بنكيران) إشارات إلى جهات من خارج الحزب، مستبعدا(المصرح) في الآن ذاته خروج الحزب من الحكومة، فالظروف السياسية للبلد لا تحتمل قرارا كهذا ومن البلادة أن يتخذ الحزب هذا القرار، يؤكد محدثنا.

وفي سؤال للموقع عن طبيعة الهدف الذي يسعى لتحقيقه "بنكيران" من هذه "المناورات"، رد ذات المتحدث وبشكل حازم:"طبيعي أن يدافع عبد الإله بنكيران عن حظوظه بالفوز للمرة الثالثة بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية".

عموما، فالمؤشرات تشير إلى سعي عبد "عبد الإله بنكيران" الحثيث، للفوز بالأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" للمرة الثالثة على التوالي، رغم أن قوانين الحزب لا تسمح بذلك، مما سيدفع بالمساندين له إلى طلب تغيير قوانين الحزب.

الأمر، الذي ينذر باندلاع أزمة وصراع تنظيمي داخل الحزب الإسلامي الأول بالمغرب، حيث سيكون للأزمة التنظيمية المرتقبة، مخلفات وصفتها مصادرنا بـ"الوخيمة" سواء على الحزب أو المشهد السياسي بالمغرب.

قد يعجبك ايضا

اترك رد