قضت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، مساء الأربعاء، بأحكام متفاوتة في حق عدد من أفراد عائلة “التيكتوكر” هشام جيراندو، إلى جانب آخرين على صلة به، وذلك على خلفية متابعتهم في ملفات تتعلق بإهانة مؤسسات دستورية وهيئات منظمة.
وجاء في الحكم أن شقيقة جيراندو أدينت بشهرين موقوفي التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، فيما حُكم على زوجها بالسجن النافذ لمدة سنتين وغرامة 40 ألف درهم، وعلى ابنهما بثلاث سنوات حبسًا نافذًا وغرامة مماثلة.
كما أدين أربعة متهمين آخرين مرتبطين بنفس القضية، حُكم على اثنين منهم بثلاث سنوات حبسا نافذًا لكل منهما، و20 ألف درهم غرامة، في حين صدر حكم بسنتين نافذتين في حق متهم ثالث، وحكم بسنة واحدة نافذة وغرامة 40 ألف درهم في حق المتهم الرابع.
وتعود القضية إلى تصريحات ومحتويات تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نُسبت إلى المتابعين، تضمنت وفق لائحة الاتهام: إهانة هيئة دستورية، بث وتوزيع وقائع كاذبة، المس بالحياة الخاصة، التشهير، التهديد، وإهانة محامٍ أثناء مزاولته لمهامه.
في سياق متصل، أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة تضامنه مع الأسرة، معبّرًا عن رفضه للأحكام القضائية الصادرة، واصفًا إياها بـ”القاسية”.
يُذكر أن “التيكتوكر” هشام جيراندو، المقيم بالخارج، لم يكن موضوع متابعة مباشرة في هذه المرحلة، لكن تمت الإشارة إلى وجود صلات بينه وبين المحكومين في الملف.