عاشت مصلى ساحة ملعب 20 غشت بمدينة تيفلت، و على غرار باقي مصليات ربوع المملكة المغربية، أجواء روحانية يستشعر فيها المرء عظمة العبادة و المعبود، حيث أقام باشا المدينة مرفوقا بأعضاء المجلس الجماعي وممثلي المجتمع المدني صلاة العيد صبيحة يوم الإثنين .
استهلت صلاة العيد بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي قبل أن يلقي الخطيب خطبة العيد التي ركز فيها على قصة سيدنا ابراهيم والذبيح اسماعيل عليهما السلام مذكرا بمزايا وفضل عيد الاضحى المبارك،و اختتم الخطيب خطبته بالدعوة إلى التآخي بين المسلمين و بالدعاء الصالح لجموع المصلين والشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة، ولأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بسمو ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة
وبعد انتهاء صلاة العيد, قام فيما قام إمام المسجد بنحر أضحية العيد، كما دأبت عليه العادة في هذه المناسبة الدينية العظيمة.
.