عامل إقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي يترأس مراسيم صلاة عيد الأضحى المبارك وسط أجواء روحانية مميزة

0

مابريس – نورالدين غنبوري

في جو سادته أجواء الخشوع والذكر والإبتهال ترأس السيد عبد اللطيف المحلي عامل إقليم الخميسات صباح يومه السبت عاشر ذي الحجة 1440ه الموافق لـ 7 يونيو 2025، مراسيم صلاة عيد الأضحى المبارك لسنة 1445 هجرية، وسط الآلاف من المصلين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى إلى مصلى سيدي غريب بمدينة الخميسات ورددوا تكبيرات العيد بأفواج كبيرة عبر كل الطرق المؤدية للمصلى، بالإضافة إلى حضور وفد وازن متكون من الكاتب العام للإقليم ومدير ديوانه، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورجال السلطة المحلية، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، ورئيس المجلس العلمي المحلي، ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس المجلس الجماعي، وبرلماني الإقليم، ورؤساء بعض الجماعات الترابية بالإقليم، فضلاً عن عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية، في مشهد مهيب يعكس أهمية هذا اليوم المبارك.

مصلى سيدي غريب الذي امتلأ عن آخره بالآلاف من المصلين من جميع أطياف ساكنة مدينة الخميسات من رجال ونساء وشباب وأطفال حجوا من كل أحياء المدينة ومن خارج المدينة أيضاً لأداء صلاة العيد، عرف ترتيبات تنظيمية وأمنية محكمة سهرت عليها السلطات المختصة (السلطة المحلية، الأمن الوطني، القوات المساعدة، عمال الإنعاش الوطني) لضمان راحة المصلين وسلامتهم ومن أجل إنجاح مراسيم صلاة العيد.

وقد استهلت صلاة العيد بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي في جو من الخشوع والطمأنينة، ووسط أجواء روحانية يستشعر فيها المرء عظمة العبادة وعظمة المعبود، وبعد ركعتي العيد ألقى الخطيب خطبتي العيد، حيث تناول في الخطبة الأولى المعاني العظيمة لعيد الأضحى المبارك، مستعرضًا قصة نبي الله إبراهيم وإبنه إسماعيل عليهما السلام، وما تحمله من دروس في الطاعة والإيمان والتضحية، وفي الخطبة الثانية دعا الخطيب إلى التآخي وصلة الرحم وإدخال السرور على المحتاجين مبرزاً أهمية التكافل الإجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع.

وبعد خطبتي العيد، رُفِعَت الأيادي تضرعاً إلى الله بالدعاء الصادق بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يوفق ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يعم الأمن والإستقرار والرخاء ربوع المملكة المغربية الشريفة.

وقد جرت شعائر الصلاة وسط حضور غفير من المواطنين، حيث ساد جو من السكينة والروحانية، في تجسيد لقيم التضامن والتلاحم التي يرسخها عيد الأضحى المبارك.

بعد إنتهاء صلاة عيد الأضحى، تبادل عامل الإقليم والوفد المرافق له التهاني والتبريكات مع الحضور، وكما تبادل المصلين أيضاً التهاني فيما بينهم وسادت أجواء من المحبة والود، مما أضفى البهجة والسرور على الجميع في ساحة المصلى، متمنين أن يعيدها الله على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات.

وبهذه المناسبة السعيدة أقام السيد عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات حفل شاي على شرف ضيوفه الكرام بمقر إقامته تلقى خلاله التهاني من الحاضرين.

قد يعجبك ايضا

اترك رد