قتلى سقطوا و4 قذائف “بي7” أطلقت داخل العاصمة بيروت

0 396

على خلفية أعمال العنف التي وقعت اليوم الخميس في العاصمة بيروت، إثر دعوة مناصرون لحزب الله وحركة أمل (التي يرأسها رئيس البرلمان نبيبه بري) للتظاهر أمام قصر العدل احتجاجا على عدم كف يد المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار، استنكر وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي بشدة إطلاق النار الحي على الرؤوس والقنص الذي طال المتظاهرين “أيا كان توجه هؤلاء” .
وأكد في مؤتمر صحفي أن هذا الوضع ينذر بأمور خطيرة، في إشارة إلى تنامي الاحتقان السياسي والطائفي في البلاد.
كما أوضح أن 5 قتلى سقطوا، مضيفا أنه تم إطلاق 4 قذائف بي 7 في الجو، قائلا إنه “أمر مخيف”!

وقال:” لم نكن لنتصور أن تجمعات عادية وإن سياسية أو من لون واحد، ستتحول إلى إطلاق نار على الرؤوس”
تدخل الجيش
إلى ذلك، شدد على ضرورة تدخل الجيش بشكل فعال وتوقيف أي متورط، لافتا إلى أن مرحلة التوقيفات انطلقت بالفعل.
وردا على سؤال حول الأسباب التي دفعت السلطة إلى السماح بتنظيم تظاهرات، في هذا الوقت الحساس في البلاد، وسط احتقان سياسي على خلفية ملف التحقيقات في انفجار المرفأ باذي خلف قبل عامين أكثر من 200 قتيل، أوضح أن منظمي التجمعات التي شهدها قصر العدل في بيروت اليوم، أكدوا سابقا أنها ستكون سلمية.

وما أن أنهى الوزير مؤتمره الصحفي حتى تجدد إطلاق النار بين منطقتي عين الرمانة (التي تسكنها أغلبية مسيحية)، ومنطقة الشياح (أغلبية شيعية)، بحسب ما افادت وةكالة الأنباء الرسمية.

أحد القتلى داخل العاصمة بيروت


فيما كلفت مخابرات الجيش إجراء تحقيقات ميدانية وتحديد هوية المسلحين الذين شاركوا بإطلاق النار.
شعارات طائفية
أتى ذلك، بعد أن تعالت أصوات الرصاص في منطقة الطيونة ، وجرى إطلاق النار والقذائف، كما شوهد عدد من القناصة على أسطح المنازل.
كما أظهرت مقاطع مصورة انتشار مسلحين تابعين لحركة أمل وحزب الله الحليفين في مناطق مجاورة.

وكالات

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد