بالنظر للتضحيات الكبيرة التي قدمها رئيس سطاد المغربي جمال السنوسي للاعبيه وكل الأطقم التقنية والطبية والإدارية، أبى هؤلاء اللاعبين إلا أن يقدمون خالص شكرهم وإمتنانهم لرئيسهم جمال السنوسي الذي أبان في وقت الشدة عن ثقافة عالية في التضامن معهم بالرغم الأزمة المادية الخانقة التي يجتازها الفريق شأنه شأن باقي الأندية الوطنية جراء إنتشار وباء ” كورونا”، حيث ظل ملتزما معهم منذ إجتياح هذا الوباء، إذ ظل حريصا على صرف مستحقات اللاعبين في وقتها، وقد أعطى بذلك درسا في الأخلاق الرياضية في الوقت الذي أغلق فيه العديد من الرؤساء هواتفهم تجنبا لطلبات لاعبين بصرف مستحقاتهم.
لكن للأمانة فجمال السنوسي شكل نموذجا ناجحا في التسيير حيث إستطاع أن يضع فريقه سطاد المغربي في مصاف الفرق المحترفة تسييرا وتدبيرا، وهي أمور يشهد بها الجميع.
مرة أخرى وفي عز الأزمة يؤكد جمال السنوسي أنه مسير إجتماعي وإنساني وما الشكر الذي تلقاه من لاعبيه إلا تأكيد حقيقي على تضامنه ووقوفه معهم في السراء والضراء، وإلتزامه معهم كل شهر لصرف مستحقاتهم بالرغم من توقيف البطولة منذ شهر مارس الماضي.
نيابة عن هؤلاء اللاعبين نقول لجمال السنوسي: شكرا على تضامنك وأخلاقك ومعدنك الأصيل في عز الأزمة الخانقة التي فقد فيها الجميع عملهم، لقد كنت السند الحقيقي للاعبيك، وسيذكرك التاريخ بعد أن تعود الحياة لطبيعتها.