مديرية الحموشي تدخل على خط فيديو راضي الليلي

0

حسب مصادر لموقع “مابريس”, أن المدعو “الراضي الليلي” بعد نشره لترهاته الجوفاء ، وبعد العديد من الخرجات المدفوعة الثمن من فضلات فتات موائد البوليساريو والجزائر ، كان آخرها الفيديو المسموم الذي نشره على صفحته الفايسبوكية  قبل تلاتة أيام ، والذي كال من خلاله عددا من التهم إلى مسؤولي الأمن بشمال المغرب ، موجها وموزعا إتهامات خطيرة  مجانية لوالي أمن تطوان الذي تمت ترقيته مؤخرا ، وعددا من العمداء والضباط بالجهة ،لم يسلم منها حتى الموتى ، وبعد أن أثقل كاهل واردات النيابة العامة والشرطة الفرنسية بالشكايات ، تلقى مساء أمس الأحد إستدعاءا من طرف الشرطة للمثول صباح اليوم الإثنين  أمامها ، ونشير إلى أن الراضي الليلي سبق له الحصول على حق اللجوء السياسي لفرنسا في غشت 2018.

 

كما علم الموقع، بأن المديرية العامة للأمن الوطني دخلت على خط الاتهامات وحملة التشهير المغرضة و المفضوحة التي طالت مجموعة من المسؤولين الأمنيين بولاية أمن تطوان وباشوية مارتيل، والتي تمس بسمعتهم وشرفهم في شريط فيديو نشره المدعو محمد راضي الليلي على قناته في اليوتيوب.

و أكدت مصادرنا ، أنه  تم إشعار النيابة العامة المختصة بفحوی تلك الاتهامات المغرضة وحملة التشهير الواسعة التي استهدفت هؤلاء الأمنيين وبعض المنتخبين، فأعطت تعليماتها للضابطة القضائية بضرورة فتح بحث تمهيدي لتحديد الجهات والأشخاص الذين يقفون وراء نشر تلك الاتهامات، والكشف عن الخلفيات التي دفعتهم لنشر تلك المزاعم والادعاءات الزائفة”.

و أوضحت نفس المصادر ، أنه من المرتقب أن تستمع الشرطة القضائية في الأيام القليلة القادمة لجميع الأشخاص الذین شهر بهم المدعو محمد راضي الليلي في شريطه المصور ، بدعوى أنهم متواطؤون في قضايا الفساد المالي، وبأنهم يتاجرون في المخدرات ويقدمون عمولات مالية كرشاوی، كما ينتظر أن يتم تحصيل إفادات أبناء الشخص المتوفي الذي زعم محمد راضي الليلي بأنه قدم فيلا لأحد المنتخبين بدعوى إلغاء مذكرة بحث في حقه، خاصة بعدما نشرت ابنته تدوينة كبيرة تزدري فيها تلك التصريحات والاتهامات وتحتفظ لنفسها بحق اللجوء للقضاء.

ورجحت مصادرنا ، على إمكانية لجوء النيابة العامة إلى إصدار أمر دولي بإلقاء القبض في مواجهة كل من ثبت تورطه في هذه القضية، بمن فيهم محمد راضي الليلي، باعتباره المسؤول عن نشر اتهامات تتضمن قذفا صريحا وإهانة لموظفين عموميين ومنتخبين ، وتمس بالاعتبار الشخصي لعدد من المواطنين المغاربة، من منظور التشهير والإهانة، وليس من زاوية التبليغ عن جرائم مفترضة كما ادعى كذبًا في شريطه.

وتنصب حاليا الأبحاث والتحقيقات الأمنية على تشخيص هوية كل المتواطئين في هذا الملف، والذين يلوك محمد راضي الليلي الثوم بفمه نيابة عنهم، وذلك بعدما أصبح يعيش لاجئا في أوروبا ويخدم أجندات باتت معروفة ومكشوفة للجميع.

يذكر أنه ، في خرجة إعلامية يشوبها التضليل والاتهام الباطل وتسفيه رجالات المغرب، خرج محمد راضي الليلي، المذيع السابق واللاجئ في فرنسا، الحانق على بلاده المغرب، كعادته، بإشاعات مغرضة تستهدف رجالات ومسؤولي جهاز الأمن و السلطة المحلية بتطوان و النواحي ، متهما إياهم بـ”الفساد”.

هذا الاستهداف الذي قام به “الليلي” لقي ردود فعل لم يكن يضعها المتحدث في الحسبان، إذ انهالت عليه تعليقات تشجب ما صرحّ به فيما قال إنه معلومات دقيقة، حيث عبر العديدون عن رفضهم لما جاء به وبأن أقواله واتهاماته لا تستند على دليل وإنما على حنق جعله يرمي بسهامه على من يراهم المغاربة أنهم رموز لمحاربة الفساد وأوكار المخدرات وما يصب في هذا المنحى.

مابريس

قد يعجبك ايضا

اترك رد