وجه الرئيس الفخري لبايرن، أولي هونيس، انتقادات حادة لناديي باريس ومانشستر سيتي، الممولين من قطر والإمارات، ساخرا من عدم قدرتهما على الفوز بدوري أبطال أوروبا، رغم المليارات. وقارن هونيس نفسه مع الخليفي رئيس سان جيرمان.
انتقد الرئيس الفخري لبايرن ميونيخ، أولي هونيس، طريقة عمل فريقي باريس سان جيرمان، الممول من قطر، ومانشستر سيتي، الممول من إمارة أبو ظبي. وقال هونيس (69 عاما): « ما الذي كسباه؟ حتىى الآن كسبا لا شيء. لا شيء. لا شيء. ولا أي لقب في مسابقة دوري أبطال أوروبا ». وهذا ما دعا هونيس لتوجيه عبارات قاسية للناديين ومالكيهما: « مالكم القذر لا يكفي »، كما ينقل موقع « كيكر » الرياضي الألماني.
وعن الفارق بينه ورئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي ، قال هونيس: « أنا كسبت المال بالعمل الشاق، أما هو فقد تلقاه كمنحة دون حاجة لأن يعمل ».
وتوقع هونيس أن يستمر باريس بالخسارة أمام فريقه بايرن ميونيخ، « ليس دائما، وإنما أحيانا. هذا هو الهدف. عندما نكسب ضدهم فإن ذلك يسعدني بشكل هائل ».
يذكر أن باريس مملوك منذ 2011 لمجموعة استثمار قطرية، قامت بشراء نجوم بارزين في عالم كرة القدم، بمبالغ ورواتب خيالية، كالبرازيلي نيمار والأرجنتيني ميسي. وطالما وضع النادي الباريسي الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا كهدف له، ولكن دون جدوى حتى الآن.
أما نادي مانشستر سيتي فهو مملوك لمجموعة استثمار إماراتية تتبع لمنصور بن زايد، أخي حاكم الإمارات، واتبع سياسية إنفاق مشابهة للظفر بلقب دوري الأبطال أيضا.