جلالة الملك بقلعة السراغنة .. مشاريع اجتماعية وبيئية تستجيب لانتظارات الساكنة المحلية
تعززت البنيات التحتية الأساسية لمدينة قلعة السراغنة بفضل المشاريع الاجتماعية والبيئية التي أطلقها، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء، والرامية إلى تحسين إطار عيش الساكنة المحلية ومصاحبة النمو الديمغرافي والحضري الذي يشهده الإقليم.
وهكذا، أشرف جلالة الملك على إطلاق أشغال إنجاز القطب الحضري الجديد “البدر”، وإنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة، فضلا عن تدشين منتزه “المربوح”، وعمليتي السكن الاجتماعي منخفض التكلفة (140 ألف درهم للوحدة) “الرجاء” بقلعة السراغنة و”الرحمة” بتملالت.
وتتوخى هذه المشاريع التي رصدت لها استثمارات هامة، تعزيز جاذبية المدينة، وتحسين إطار عيش الساكنة المحلية، وتلبية حاجيات الطبقات المتوسطة والأسر ذات الدخل المحدود في مجال السكن، وحماية البيئة، والنهوض بالمشهد العمراني.
ويمتد القطب الحضري الجديد “البدر”، الواقع عند مشارف مدينة قلعة السراغنة، على مساحة إجمالية قدرها 132 هكتار. وسيهم هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدره 610 مليون درهم، بالخصوص، تجهيز 3330 بقعة سكنية (عمارات وفيلات)، منها 274 بقعة لإعادة الإسكان، و96 بقعة للأنشطة التجارية، و24 بقعة مخصصة للتجهيزات السوسيو- اقتصادية، و11 بقعة مخصصة للتجهيزات العمومية للقرب.
كما يكتسي هذا المشروع، الذي تشرف عليه مجموعة (العمران)، بعدا بيئيا نظرا لكونه يهم تهيئة 14 هكتارا من الفضاءات الخضراء.
وسيؤمن القطب الحضري الجديد “البدر”، خلال السنوات القادمة، تعميرا متوازنا كفيلا بوضع حد للسكن غير اللائق، وتخفيف الضغط الحاصل على مدينة قلعة السراغنة، ولاسيما توفير منتوج سكني يلبي حاجيات جميع الشرائح الاجتماعية، خاصة ذات الدخل المتوسط.
وبهذه المناسبة، أعطى جلالة الملك، أيده الله، انطلاقة أشغال توسيع الطريق الرابطة بين مركز مدينة قلعة السراغنة والقطب الحضري المستقبلي “البدر”، على طول 4ر1 كلم.
مابريس : و م ع