حملات أمنية ناجحة في تيفلت تُسقط “وجوه الشر” وتُعيد الشعور بالأمان
شهدت مدينة تيفلت، خلال الأسابيع الماضية، حملات أمنية مكثفة بقيادة رئيس المفوضية الأمن العميد الممتاز عبد القادر عزيزي، حققت نجاحًا كبيرًا في مكافحة الجريمة وإعادة الأمن والأمان للمدينة.
وقد حظيت هذه الحملات بإشادة واسعة من قبل سكان تيفلت، الذين عبروا عن ارتياحهم لعودة الشعور بالأمان بعد سنوات من انتشار الجريمة والاعتداءات.
وفي استطلاع أجراه موقع مابريس بشوارع المدينة، أكد العديد من السكان أنهم كانوا يتعرضون لمضايقات وعمليات سلب،
ولكن بعد الحملات الأمنية الأخيرة، أصبحوا يشعرون بالأمان عند الخروج من بيوتهم حتى في ساعات الصباح الباكر.
وقال السيد حسن هلال، أحد سكان تيفلت، إنه كان من المستحيل الذهاب إلى المسجد لصلاة الفجر قبل الحملة الأمنية،
ولكن الآن أصبح يشعر بالأمان والأمان.
وأضافت السيدة أمينة بيشر، وهي عاملة في الحي الصناعي عين الجوهرة، أنها تعرضت لعملية سلب قبل 5 أشهر، ولكن بعد الحملات الأمنية، لم تعد تصادف “وجوه الشر” حسب وصفها في الشارع، وأصبحت تشعر بالأمان بشكل ملموس.
وأكد حارس ليلي للسيارات، أن الوضع الأمني في المدينة قد تحسن بشكل كبير بعد الحملات الأمنية، وأن الحوادث الجرمية قد انخفضت بشكل ملحوظ.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات الأمنية قد أسفرت عن توقيف العشرات من تجار المخدرات وتجار المشروبات الكحولية وبعض المطلوبين للعدالة.
وتأتي هذه الحملات في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية لمكافحة الجريمة وخلق بيئة آمنة للمواطنين.