أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير: نجاح باهر يرسخ مفهوم شرطة القرب

0 1٬048

أكادير، 22 مايو 2024 – شهدت مدينة أكادير، خلال الفترة من 17 إلى 21 مايو الجاري، فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، والتي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني تحت شعار “شرطة القرب… أمن المواطن مسؤولية الجميع”.
حضور جماهيري قياسي:
شهدت هذه الدورة توافدًا جماهيريًا هائلًا، حيث ناهز عدد الزوار الإجمالي مليونين ومائة وعشرين ألف زائر (2.120.000)، محققًا بذلك رقمًا قياسيًا مقارنة بباقي الدورات السابقة لهذه التظاهرة المجتمعية.
مشاركة واسعة:
تميزت هذه الدورة بمشاركة واسعة من مختلف مكونات المجتمع المدني، حيث حضرها ممثلو أكثر من 1242 جمعية، إلى جانب 170 منبرًا إعلاميًا وقناة تلفزيونية وطنية ومحلية.
فضاءات متنوعة:
تم تجهيز فضاءات وأروقة تمتد على أكثر من 58 ألف متر مربع، من بينها 10 آلاف متر مربع مغطاة، ضمت مختلف أوجه العمل الأمني، من شرطة علمية وتقنية ووحدات تدخل واستخدامات التكنولوجيا والعلوم في المجال الشرطي، إلى التوظيف والتكوين وتدبير الحياة المهنية والاجتماعية للشرطة، والوثائق التعريفية ومراقبة الحدود وغيرها من مهن الأمن.
تطبيقات حديثة:
تم عرض لمحة شاملة عن التطبيقات المعلوماتية وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي طورها خبراء المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تجويد خدمة أمن المواطنين.
شراكات قوية:
تم تخصيص أروقة مشتركة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، تترجم عمق الشراكة مع هذه المؤسسات الوطنية.
أنشطة ترفيهية:
خصص جناح للترفيه مساحته 750 مترا مربعا خاصا بالأطفال، تضمن أنشطة تجمع بين متعة اللعب والتعلم باستعمال أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والتفاعلي.
عروض مميزة:
شملت الفعاليات عروضًا مهنية من طرف خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة والقوات الخاصة والفرقة الموسيقية، والتي تم تجهيزها بأنظمة صوت وإضاءة عالية الوضوح والجودة لضمان التفاعل مع المواطنين.
محتوى علمي ثري:
واكبت الدورة مسار الانفتاح على مختلف فعاليات المجتمع المدني والشركاء المؤسساتيين والأكاديميين، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات العلمية، شملت مواضيع تتسم بالراهنية، من قبيل توثيق تجربة تكامل جهود القوات العمومية ومؤسسات الإغاثة والمجتمع المدني في تدبير كارثة زلزال الحوز، والتعريف بالنموذج المغربي في تدبير التظاهرات الكبرى، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الشرطية، فضلا عن استعمالات البصمة الجينية والدليل العلمي في تحقيق العدالة.
مساهمة إنسانية:
وفرت الدورة فضاء للتبرع بالدم، في إطار الشراكة القائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني والمركز الوطني لتحاقن الدم، تكلل بتسجيل 230 متبرعا للدم من جانب موظفي الشرطة والزوار.
أهداف سامية:
تراهن المديرية العامة للأمن الوطني من وراء تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بشكل دوري في مدن مختلفة، على تعزيز شرطة القرب، وتدعيم الانفتاح المجتمعي للمرفق العام الشرطي، فضلا عن ملاءمة مخططات العمل الأمني مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين، وذلك في سعي استراتيجي لتحقيق الأمن المواطن.
نجاح باهر:
أجمعت مختلف الفعاليات على أن هذه الدورة كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث ساهمت في تعزيز التواصل بين الأمن

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد